اليوم العالمى للكتاب .. ما السبب وراء الاحتفال به فى 23 أبريل؟

اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر

تحتفي الأمم المتحدة بيوم 23 أبريل من كل عام باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر، وذلك لتسليط الضوء على الدور الهام والمؤثر للكتب في تنمية الثقافة والتعليم والعلوم في جميع أنحاء العالم.

أسباب الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

• تساهم قراءة الكتب في توسيع آفاق الفرد وإكسابه معرفة وفهم أعمق بالعالم المحيط به.
• يعتبر الأدب وسيلة فعالة لتبادل المعلومات والمعرفة ونشر الثقافة والتعليم والعلوم بين شعوب العالم.
• تسهم الكتب في مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المختلفة، مثل الفقر والأمية ونقص التعليم.

أصل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

• يعود الفضل في اقتراح فكرة الاحتفال باليوم العالمي للكتاب إلى الكاتب الإسباني فيسنتي كلافيل أندريس، الذي اقترح عام 1922 تكريم ذكرى مواطنه الكاتب الشهير ميجيل دي سرفانتس.
• أقيم الاحتفال الأول باليوم العالمي للكتاب عام 1922 في 7 أكتوبر، وهو تاريخ ميلاد سرفانتس، ولكن تم تعديل التاريخ لاحقًا ليوافق تاريخ وفاته، وهو 23 أبريل.
• في عام 1995، قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في 23 أبريل، لتكريس ذكرى سرفانتس والعديد من المؤلفين المتميزين الذين وُلدوا أو توفوا في هذا التاريخ.

أهمية اليوم العالمي للكتاب

يؤكد اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر على أهمية الكتب في تخطي الحواجز الجغرافية والزمنية، وربط الثقافات المختلفة، كما يشجع على القراءة والاطلاع ويحفظ حق المؤلف وحقوق الملكية الفكرية."tags": [ "اليوم العالمي للكتاب