اليمن: «الحوثي» اختار نهج التصعيد والقرصنة بدلاً من السلام
دعم اليمن للجهود السلمية
أكدت الحكومة اليمنية في كلمة وزير الخارجية في مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بقمة بانجول على دعمها للجهود السلمية القائمة على المرجعيات العربية والإقليمية والدولية. وشددت على التزامها بتحقيق السلام العادل الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني في الحياة الكريمة والاستقرار في المنطقة.
الحوثيون وإعاقة جهود السلام
انتقدت الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين بسبب اختيارها نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن عوضًا عن الانخراط في جهود السلام. وأشار الوزير اليمني إلى أن هذه الأعمال تهدد الملاحة الدولية والأمن والسلم الإقليميين، مما يفاقم من معاناة الشعب اليمني.
مرتكزات السلام الدائم في اليمن
شددت الحكومة اليمنية على أن السلام الدائم في اليمن يتطلب شريكًا حقيقيًا يضع مصلحة الشعب أولوية، ويؤمن بالشراكة السياسية والمساواة في الحقوق، ويتخلى عن العنف، ويحترم القوانين والمواثيق الدولية. كما أكد الوزير أن أي تسوية سياسية يجب أن تتضمن هذه الأسس لتجنب دورات جديدة من عدم الاستقرار والصراعات الداخلية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.
الحوار والتعاون الدولي
أشار الوزير اليمني إلى أن الحوار الذي تحمله قمة منظمة التعاون الإسلامي في بانجول هو الطريقة المثلى لحل الخلافات والصراعات، ودعا إلى تسخير الإمكانات والطاقات للبناء والتنمية. كما أعرب عن تقديره للدعم الذي قدمته دول المنظمة لليمن، وتطلع لاستمرار هذا الدعم لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار الاقتصادي والسلام إلى كافة أرجاء البلاد.
التعاون بين الحوثيين والقاعدة
أعربت وسائل الإعلام الدولية عن قلقها بشأن التعاون الوثيق بين جماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة، مما قد يؤدي إلى تصاعد العنف وتفاقم الأزمة في اليمن. كشف تقرير لصحيفة التليجراف البريطانية عن تقديم الحوثيين طائرات بدون طيار وأسلحة للقاعدة، وتبادل الأسرى بين الجانبين. ووفقًا للتقرير، ينسق الحوثيون مع القاعدة هجمات في المحافظات الجنوبية اليمنية. وعلى الأرض، لم تعد الجماعتان تخوضان اشتباكات، بل تقيم نقاط تفتيش متجاورة وترفع أعلامها دون أي قتال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً