الوقود الأزرق.. خطوات عراقية نحو ثروة لا تنضب لمدة قرن
الوقود الأزرق: خطوة ثورية نحو ثروة مستدامة
تحت القيادة الحكيمة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، يشهد العراق استراتيجية شاملة تدفعه بقوة نحو الانضمام إلى قائمة الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي، والمعروف باسم "الوقود الأزرق". وقد أدرك السوداني الدور المحوري للغاز في المستقبل العالمي للطاقة، وخاصة في تشغيل محطات توليد الكهرباء وتلبية الاحتياجات المنزلية. كما يتفوق الغاز الطبيعي على الوقود التقليدي، حيث شهدت أسواقه ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
تطلعات السوداني الطموحة
خلال زيارته الحالية إلى واشنطن، قاد السوداني المفاوضات مع شركات الطاقة العملاقة لجذب الاستثمارات إلى قطاع الطاقة العراقي، مع التركيز على حقول الغاز والسعي لوقف حرقه في حقول النفط. ويهدف رئيس الوزراء إلى ضمان مكانة العراق كمنافس رئيسي في سوق "الوقود الأزرق" العالمي، إلى جانب دول مثل روسيا وقطر.
احتياطيات غازية هائلة
يتميز العراق باحتياطيات غازية هائلة تم اكتشافها في حقول متفرقة في الأنبار وديالى ومحافظات أخرى. وهذه الاحتياطات من شأنها أن تغذي إنتاجًا مستدامًا لمدة قرن، مع إمكانية اكتشاف المزيد من الاحتياطات من خلال عمليات الاستكشاف المستمرة في المناطق غير المستكشفة في البلاد بمساعدة المعدات الحديثة. من خلال الاستفادة من هذه الثروة الطبيعية، يتطلع العراق إلى تحقيق أمن الطاقة الداخلي وتعزيز موقعه كمركز إقليمي للطاقة النظيفة والمستدامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً