المنخفض الجوي يرفع الطلب على خدمات الـ«ريكفري»

تأثير الأمطار الغزيرة على قطاع خدمات السحب والإنقاذ

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع الماضي أمطارًا غزيرة غير مسبوقة أدت إلى تشكل تجمعات مياه في الطرقات والأماكن المفتوحة، مما تسبب في تعطل العديد من المركبات. ونتج عن ذلك ارتفاع الطلب على خدمات السحب والإنقاذ (الريكفري)، مما أدى إلى زيادة الأسعار بشكل كبير.

أسباب ارتفاع أسعار خدمات السحب والإنقاذ

أرجع سائقو الريكفري ارتفاع الأسعار إلى عدة عوامل، منها:

• كثرة الطلب في وقت لم تكن فيه أجواء الطقس مستقرة.
• التنقل وسط الأمطار، وأحيانًا لمسافات كبيرة.
• العمل لساعات طويلة.

كما أوضحوا أن الأسعار المحددة من قبل الشركات تخضع لمراجعات بحسب الظروف، وخصوصًا مثل هذه الحالة الطارئة التي استدعت تلبية كل الطلبات وتحمل عبء الوصول إلى كل مكان، رغم ارتفاع منسوب المياه في بعض الأماكن.

تجارب أصحاب المركبات المتضررة

صرح عدد من أصحاب المركبات الذين تعرضت مركباتهم للغرق بأن الأسعار تراوحت بين 100 و300 درهم لنقل سياراتهم إلى مناطق مجاورة. وأشاروا إلى أن بعض الشركات الكبيرة والعقود المرتبطة بالتأمين ساعدت في منع استغلال الموقف.

دور شركات التأمين

ذكر مصدر في شركة تأمين أن الضغط الكبير على الريكفري أدى إلى صعوبة تلبية جميع الطلبات بشكل سريع، مما دفع بعض أصحاب المركبات إلى نقل مركباتهم على حسابهم الخاص حفاظاً على حالتها.