تجاوز حاجز 1720 للدولار.. الريال اليمني يواصل انهياره
![تجاوز حاجز 1720 للدولار.. الريال اليمني يواصل انهياره تجاوز حاجز 1720 للدولار.. الريال اليمني يواصل انهياره](https://img.3agel.news/3O1lMCmnC20ejt-RtqOLYnXXh2dYhi6g9VqQS1rp8lc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvbjV/2bkk3TF/lRbHRMa/m1RSlRp/d1pDd2V/3SlJLYj/NPV2puM/DA1YnZo/Ny53ZWJ/w.webp)
الأزمة الاقتصادية في اليمن: استمرار انهيار الريال اليمني
تتواصل الأزمة الاقتصادية في اليمن مع استمرار تراجع قيمة الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار 1720 ريالاً في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية، وفقًا لتجار ومتعاملين في شركات الصرافة، وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وارتفاع الأسعار، ما ينذر بكارثة اقتصادية ومجاعة.
تدهور العملة المحلية وتداعياتها
وصل سعر الدولار إلى 1720 ريالاً في أدنى مستوى للعملة اليمنية منذ عامين، تزامناً مع أزمة كهرباء خانقة ترهق السكان في عدن والمحافظات المجاورة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف. وتدهورت قيمة العملة المحلية رغم استئناف البنك المركزي اليمني مزادات لبيع النقد الأجنبي للبنوك التجارية بعد أيام من حصوله على دفعتين من الدعم الاقتصادي الذي أعلنته السعودية للحكومة المعترف بها دوليًا في عدن.
أسباب الأزمة واستمرار الضغوط
أشار خبراء اقتصاديون إلى عدة عوامل محلية وإقليمية ساهمت في تجدد انهيار سعر صرف العملة المحلية، أهمها:
- استمرار الحرب وما خلفته من كوارث اقتصادية.
- هجوم جماعة الحوثي على موانئ تصدير النفط في نهاية عام 2022، مما أدى إلى توقف تصدير النفط الخام من عدن وفقدان الحكومة لأهم مورد في موازنتها.
- تراجع قيمة العملة المحلية بسبب انخفاض الاحتياطيات الأجنبية وارتفاع الأسعار.
معاناة اليمنيين وآثار الأزمة
يعاني المواطنون اليمنيون من تدهور أوضاعهم المعيشية بسبب تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانهيار العملة، حيث أصبح توفير احتياجاتهم الأساسية صعبًا، كما أدى انقطاع الكهرباء إلى مزيد من الضغوط على السكان.
وتحذر منظمات دولية من كارثة إنسانية في اليمن إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه، حيث يهدد انهيار العملة اليمنية وتدهور الوضع الاقتصادي حياة ملايين اليمنيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً