المزارعون البولنديون ينظمون اعتصامًا في البرلمان بوارسو ضد واردات أوكرانيا ولوائح الاتحاد الأوروبي
اعتصام المزارعين البولنديين في البرلمان
يواجه المزارعون في الاتحاد الأوروبي تحديات اقتصادية متزايدة، حيث أدى تدفق الحبوب المستوردة من أوكرانيا إلى تفاقم وضعهم.
نظّم اتحاد المزارعين البولنديين (أوركا) اعتصامًا أمام مجلس النواب في وارسو يوم الخميس، مطالبين بعقد اجتماع مع رئيس الوزراء دونالد توسك. وذكر المتحدث باسم الاتحاد خلال مؤتمر صحفي: "نحن نحتج اليوم على الصفقة الخضراء، وعلى فتح الحدود أمام المنتجات الأوكرانية التي تغرق السوق". وأضاف: "نحن لستم متسولين أو مشاغبين، نريد الاحتجاج بطريقة حضارية لإظهار المشاكل التي نواجهها في الزراعة".
مطالب المزارعين
يُصر المزارعون على تلبية مطالبهم الرئيسية، وهي عقد اجتماع مع توسك. وقد احتلوا مجلس النواب في البرلمان تعبيرًا عن رفضهم لمغادرة المكان حتى تتحقق مطالبهم. كما نظموا احتجاجات مماثلة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، حيث حاصروا الطرق السريعة وحثّوا على إعطاء الأولوية للمنتجات الأوروبية وتخفيف اللوائح البيئية التي يرون أنها تضر بأعمالهم.
دعم سياسي
حظيت احتجاجات المزارعين في بولندا بدعم حزب القانون والعدالة، وهو حزب محافظ سابقًا فقد السلطة لصالح توسك في انتخابات الخريف الماضي، بالإضافة إلى الاتحاد الكونفدرالي اليميني المتطرف. وفي محاولة لتخفيف الضغوط المالية عليهم، قدمت الحكومة إعانات جديدة للمزارعين للمساعدة في إدارة فائض الحبوب في السوق.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً