المدهون: لتأسيس متحف يخلد إرث رواد الصحافة
متحف الصحافة البحرينية: تكريم رواد الحبر والقلم
أكد خليل المدهون، رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر، على تميز معرض "رواد الصحافة البحرينيين" الذي أقيم في مقر صحيفة البلاد. تنوعت اللوحات المعروضة في الخامات والتقنيات، حيث قدّم كل فنان رؤية فنية متفردة لإرث الصحافة البحرينية.
وقد حرص المدهون على اختيار مجموعة من الفنانين الشباب ذوي الأعمار المختلفة، لتشارك أعمالهم في المعرض. وشدد على دور الفن في إبراز حضارة البحرين الحديثة وتسليط الضوء على دور الإعلام والصحافة والثقافة في صياغة هذه الحضارة.
معرض متجول وإحياء الإرث الصحفي
أشار المدهون إلى خطة الجمعية لنقل المعرض إلى مواقع أخرى، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الجمهور للتعرف على رواد الصحافة البحرينيين. كما دعا إلى تأسيس متحف أو مؤسسة أو مركز متخصص لإحياء هذا الإرث الثقافي الغني.
رسائل سامية وأثر فني كبير
أعرب الفنان التشكيلي منصور درويش عن امتنانه للجهود المبذولة لإقامة هذا المعرض الذي يسلط الضوء على رواد الصحافة البحرينية. وأكد على الدور الكبير الذي يلعبه هذا التعاون في تعزيز المفاهيم والقيم وتوجيه رسائل سامية للمجتمع.
رواد الصحافة البحرينية في لوحات فنية
شارك في المعرض 16 فنانًا برسم لوحات لـ 21 رائدًا من رواد الصحافة البحرينية، منهم: روان الساعاتي، وإيمان عرفات، وزهرة بوحميد، وياسر سعيد، وجاسم المقابي، وفاطمة سلمان، ومنصور درويش. وأشادت زكية سيد سعيد القصاب، حفيدة رائد الصحافة سيد مصطفى القصاب، بالمعرض، مؤكدةً على دور هذه الشخصيات البارزة في تشكيل المشهد الصحفي البحريني.
أهمية المعرض لتوثيق تاريخ الصحافة
شدد الفنانون الذين شاركوا في المعرض على أهمية هذا الحدث في توثيق إسهامات رواد الصحافة البحرينيين ودورهم في الارتقاء بالصحافة الوطنية. وتنوّعت التقنيات الفنية المستخدمة في رسم اللوحات، بما في ذلك دمج الصور بالألوان واعتماد قلم الرصاص والفحم لإبراز التفاصيل الدقيقة لملامح رواد الصحافة البحرينية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً