كيف تحطمت مروحية رئيس إيران؟.. ضباب غطى قمة جبل

سيناريو سقوط المروحية الإيرانية

في أعقاب المأساة التي أودت بحياة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، ظهرت معلومات جديدة حول سيناريو سقوط المروحية الرئاسية التي كانت تقل على متنها 9 أفراد.

أوضحت الصور الأولية لموقع الحادث أن المروحية اصطدمت بقمة جبل وسط ظروف جوية سيئة أدت إلى انعدام الرؤية. اصطدمت الطائرة بمنطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفقًا لمصادر إعلامية محلية.

يرجح بعض المحللين أن يكون سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف قد ساهما في اصطدام المروحية بأحد الجبال في منطقة تبريز. تُظهر الصور الأولية احتراق الطائرة بالكامل تقريبًا، مما يعزز هذه الفرضية. وأفاد قائد فيلق عاشوراء أن بعض الجثث احترقت لدرجة يصعب التعرف عليها.

ضباب كثيف يعيق عمليات الإنقاذ

أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني عدم وجود علامات تدل على وجود ناجين على متن الطائرة التي تحطمت في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان. وقد تأخرت فرق الإنقاذ في الوصول إلى موقع الحادث بسبب الضباب الكثيف الذي غطى غابات أرسباران المحيطة بقرية "أوزي".

ملامح الرحلة الأخيرة

كانت المروحية تقل إلى جانب الرئيس رئيسي (63 عامًا) الذي تولى سابقًا السلطة القضائية، ووزير الخارجية، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام جمعة تبريز، وسبعة مرافقين آخرين. هبطت الطائرة وسط الغابات الكثيفة بسبب سوء الأحوال الجوية، مما صعّب وصول فرق الإنقاذ.

جاءت زيارة رئيسي إلى أذربيجان بمناسبة افتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، جاءت هذه الزيارة في إطار مساعي تحسين العلاقات."tags": ["تحطم مروحية الرئيس الإيراني