المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية يوصي بضرورة الاستثمار في تعزيز الابتكار ورعاية الشباب والمبدعين

الاستثمار في الابتكار

أوصى المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية بأهمية زيادة الاستثمارات لتشجيع الابتكار في القطاع. وتشمل التدابير المقترحة تقديم منح للشباب المبتكرين وخلق فرص عمل في الصناعات الثقافية المتنوعة، بهدف تعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي.

الانفتاح على الصناعات الإبداعية

شدد المؤتمر على الحاجة إلى تطوير قطاع النشر العربي من خلال الانفتاح على الصناعات الإبداعية واستكشاف إمكانياتها الواسعة. ويرى المؤتمر أن الانتقال من النشر التقليدي إلى الاستراتيجيات المبتكرة سيساهم في توسيع آفاق القطاع وتعزيز النمو.

التكيف الثقافي والتوافق

أكد المؤتمر على أهمية تكييف المحتوى بدلاً من ترجمته مباشرةً لضمان تأثيره المحلي مع الحفاظ على جاذبيته العالمية. ويتطلب ذلك فهمًا عميقًا للثقافة المستهدفة. كما سلط الضوء على أهمية السرد القصصي كأساس للأفلام السينمائية، مؤكدًا على الحاجة إلى سرد قصصي يربط بين العمل الأصلي والجمهور المستهدف.

الجودة مقابل الكمية

حث المؤتمر الناشرين على التركيز على الحفاظ على معايير عالية من الجودة بدلاً من الكم لبناء الثقة والمصداقية مع الجمهور والمنتجين. ودعا إلى الاستفادة من حماية الملكية الفكرية لتعزيز الأفكار الإبداعية وحمايتها، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل وتسهيل تصدير الأعمال الثقافية.

استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد المؤتمر على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الهوية الثقافية وتحقيق الوصول العالمي من خلال المحتوى المحلي. كما أوصى بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم لتعزيز التفكير النقدي وتكييف أساليب التدريس لإعداد الطلاب لمستقبل يدمج التكنولوجيا بسلاسة في بيئات التعلم.

استكشاف نماذج جديدة لتقديم المحتوى

حث المؤتمر على استكشاف نماذج جديدة لتقديم المحتوى واستهلاكه تتماشى مع تفضيلات المستهلكين المتغيرة، خاصة الشباب. كما أكد على أهمية الاستثمار في عقول الشباب وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم والعمل كفريق لتقديم محتوى إبداعي، مستفيدين من عصر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.

دور المبدعين

أشار المؤتمر إلى أن مهمة المبدعين لا تقتصر على إنتاج الأعمال الإبداعية فقط، ولكن يجب أن تشمل أيضًا القدرة على تجسيد القيم من خلال الإنتاج الإبداعي سواء من خلال الترجمة أو الملكية الفكرية الأصلية، مع الاستعداد لاستخدام تقنيات مختلفة وأشكال مناسبة لتلبية النقص في المحتوى العربي وجميع أنواع التفاعل والمشاركة.