اللواء ابراهيم: تتوالى إشارات النور والقيامة ولم نزل نتخبّط بعجزنا عن تقويم اعوجاج وطننا
فصح مجيد وبركاته
أتقدم بأطيب التهاني وأصدق الدعوات إلى إخوتنا المسيحيين، لا سيما أولئك الذين يتبعون التقويم الشرقي، بمناسبة عيد الفصح المبارك. كما أهنئ جميع اللبنانيين، سائلاً المولى عز وجل أن يعيد علينا وعليهم وعلى أشقائنا العرب هذه الأعياد المباركة بالخير والبركات والسلام والازدهار.
وبمناسبة هذه الأيام المباركة، دعونا نتأمل في دلالات هذا العيد العظيم، والذي يرمز إلى الانتصار على الظلام واليأس، وإلى ولادة أمل جديد. ففي خضم الأزمات التي يعاني منها وطننا الحبيب، نرى اليوم بوادر أمل وتباشير خير تلوح في الأفق.
فقد مرت علينا سنوات عجاف، شهدنا خلالها الكثير من التحديات والصعوبات، ولكننا ما زلنا صامدين، نتمسك بأرضنا ووطننا، ونأمل في غد أفضل. لقد عانينا من الفساد والإرهاب والتقلبات الاقتصادية، ولكننا لم نستسلم لليأس. لقد أثبتنا أننا شعب قوي ومناضل، لا يمكن أن تهزمه الظروف مهما كانت قاسية.
واليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، نرى بصيص أمل جديد. فهذه الانتخابات تمثل فرصة لنا جميعاً للمشاركة في تقرير مستقبل وطننا. فرصة لاختيار من يمثلنا ويدافع عن حقوقنا ومصالحنا. فرصة لتصحيح مسار وطننا ووضع أسس متينة لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
فلنغتنم هذه الفرصة، ولنكن على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقنا. ولنعمل معاً لبناء وطن مزدهر وعادل، وطن يسوده السلام والأمن والاستقرار. وطن نفخر به جميعاً، ونتركه إرثاً لأبنائنا وأحفادنا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً