الكويت تخرِّج ثلث احتياجاتها من الأطباء فقط
خطورة النقص في أعداد الأطباء في الكويت
حذر أكاديميون ومتخصصون صحيون من النقص الحاد في أعداد الأطباء في الكويت، مؤكدين أن كلية الطب بجامعة الكويت تُخرّج حاليًا ثلث احتياجات البلاد فقط، أي ما يعادل 100 طبيب بشري سنويًا.
وأشاروا إلى أن هذا العدد المتدني لا يتماشى مع خطط التكويت والإحلال، حيث تحتاج مستشفيات البلاد إلى 300 طبيب بشري إضافي سنويًا. وأكدوا أن تأخر خطة تطوير التعليم الطبي يفاقم الوضع.
إمكانيات كلية الطب الكويتية غير مُستغلة
وذكر الأكاديميون والمتخصصون الصحيون أن كلية الطب بجامعة الكويت لا تستغل إمكانياتها بالشكل الأمثل، إذ تقل أعداد المقبولين عن طاقتها الاستيعابية بكثير. كما أشاروا إلى أن انخفاض أعداد المقبولين لا يبرر الاعتماد على جامعات خارجية دون المستوى.
وأكد مدير مركز العلوم الطبية السابق د. عادل الحنيان أن جامعة الكويت قد وضعت سابقًا خطة لمضاعفة أعداد المقبولين في كليتي الطب وطب الأسنان في غضون 3 سنوات، إلا أن هذه الخطة توقفت دون أسباب واضحة.
وأوضح أن كلية الطب يمكنها رفع أعداد المقبولين العام المقبل إلى نحو 200 طالب، ومن ثم الاستمرار في زيادة الأعداد تدريجياً إلى 300 طالب كل عام دراسي، مؤكدًا أن ذلك لن يؤثر على جودة المخرجات الطبية، حيث أن الإمكانات متوفرة للتدريس والتدريب، والمهم هو التخطيط الجيد.
دعوات لزيادة أعداد المقبولين
شدد الحنيان على الحاجة الملحة إلى زيادة أعداد المقبولين، مشيرًا إلى أن الأعداد المنخفضة في كلية طب الأسنان، والتي بالكاد تصل إلى 40 طالبًا، ترفع تكلفة دراسة طالب طب الأسنان في جامعة الكويت.
كما أكد أن كلية الطب تضم 190 أستاذًا إلى جانب المنتدبين من وزارة الصحة، مما يعني أنها تملك الطاقم التدريسي اللازم لتدريب المزيد من الأطباء.
وحث الأكاديميون والمتخصصون الصحيون على ضرورة معالجة هذا النقص في أعداد الأطباء بشكل عاجل من خلال زيادة أعداد المقبولين في كلية الطب بجامعة الكويت وتطوير خطط التعليم الطبي." "tags": [ "احتياجات الأطباء في الكويت
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً