الكنيسة تحتفل بـ«أحد المولود أعمى» اليوم.. اعرف قصته وسبب تسميته
أحد المولود أعمى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«أحد المولود أعمى» أو «أحد التناصير»، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يومًا.
سبب تسمية أحد التناصير بهذا الاسم
يُطلق هذا الأحد اسم «أحد التناصير» لأن الكنيسة في العصور الأولى خصصته لإعداد الموعوظين الذين تم اختيارهم لاعتناق الإيمان المسيحي من خلال العماد المقدس، ويُعرفون أيضًا باسم الموعوظين. كان هؤلاء الموعوظون ينفردون بالصلاة والتسبيح من بداية الصوم الكبير حتى ينضموا إلى باقي المسيحيين في أسبوع الآلام.
قصة أحد المولود أعمى
تقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل معجزة شفاء المسيح للمولود أعمى، حيث ربطت الكنيسة في العصور الأولى بين هذه المعجزة وطقس المعمودية، حيث يشير الإنجيل إلى أن المعمودية هي عملية استنارة وفتح للعيون الروحية. وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش تصور هذه المعجزة تحت عنوان «المعمودية» كشرح لعمل المعمودية السري. ويربط الآباء جميعًا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم، مثل القديس أمبروسيوس في مقالته عن الأسرار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً