الكركم والزنجبيل.. مزايا ومخاطر محتملة لتناولهما معاً
الكركم والزنجبيل: لمحة عامة
يُعد الكركم والزنجبيل من الأعشاب والتوابل الشهيرة من أصل آسيوي. وهما عضو في عائلة نباتية واحدة (Zingiberaceae)، وقد استُخدما في الطب التقليدي الهندي والصيني لقرون.
- الكركم: يستخدم تقليديًا لتخفيف نزلات البرد ومشكلات الجهاز الهضمي والجلد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- الزنجبيل: يُستخدم بشكل أساسي لعلاج دوار الحركة والغثيان.
فوائد تناولهما معًا
يمكن أن يقلل الجمع بين الكركم والزنجبيل من الالتهاب ويخفف من أعراض الأمراض المرتبطة به، مثل التهاب المفاصل ومشكلات الجهاز الهضمي وحتى مرض السكري.
- خصائص مضادة للالتهابات: يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات. بينما يحتوي الزنجبيل على مركبات أخرى مثل الجينجيرول لها خصائص مماثلة.
- دعم المناعة: يُعتقد أن الكركم والزنجبيل يعززان جهاز المناعة.
- تخفيف الغثيان: يساعد الزنجبيل في تخفيف الغثيان المرتبط بدوار الحركة والحمل والصداع النصفي.
المخاطر المحتملة
على الرغم من أن الكركم والزنجبيل آمنان بشكل عام لل بالغين الأصحاء، إلا أنه توجد بعض المخاطر المحتملة عند تناولهما معًا:
- التفاعلات الدوائية: يُمكن أن يُبطئ الكركم من تخثر الدم ويخفض مستويات السكر في الدم. كما يمكن أن يُبطئ الزنجبيل أيضًا تخثر الدم. لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكركم والزنجبيل مع أدوية معينة، مثل مضادات التخثر ومضادات السكري وأدوية ضغط الدم.
- آثار جانبية: قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة لكلاهما: حرقة المعدة والإسهال وتهيج الفم والحلق والصداع.
- الحمل والرضاعة: يجب تجنب مكملات الكركم أثناء الحمل والرضاعة، حيث لا توجد أبحاث كافية حول سلامتها في هذه الفترات.
الاحتياطات
- استشر دائمًا طبيبك قبل تناول أي مكملات عشبية، بما في ذلك الكركم والزنجبيل.
- ابدأ بجرعات صغيرة وزدها تدريجيًا حسب الحاجة.
- تجنب تناولهما بكميات كبيرة أو لفترة طويلة.
- احفظ الكركم والزنجبيل في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول الأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً