الكتائب: نرفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية ولن نشارك في التمديد
رفض الإطاحة بالاستحقاقات الدستورية
أكد حزب الكتائب اللبنانية على أهمية احترام الاستحقاقات الدستورية ومبدأ دورية الانتخابات باعتبارهما ركيزة أساسية للنظام الديمقراطي وضمانة لحسن سير الشؤون العامة. كما أدان الحزب الجهود المبذولة للإطاحة بهذه الاستحقاقات بهدف تحقيق مصالح فئوية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.
وأعلن المكتب السياسي للكتائب رفضه القاطع لممارسات بعض الجهات السياسية التي تعمل على تقويض الديمقراطية في لبنان، مشدداً على أن احترام المواعيد الدستورية واجب وطني ملزم للجميع. وعليه، أعلن الحزب عدم مشاركة كتلة نواب الكتائب في جلسة مجلس النواب المخصصة للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية، إيماناً منه بالدور الأساسي للمجالس المحلية في تلبية احتياجات المواطنين والحفاظ على هيبة الدستور والقانون.
أزمة الرئاسة اللبنانية
أشار حزب الكتائب إلى تواصل المبادرات الداخلية والخارجية للخروج من الأزمة الرئاسية وإعادة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. ومع ذلك، فقد أجهض حزب الله كل هذه الجهود من خلال:
- إعلانه جهاراً عدم انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب في غزة.
- تأكيده على وحدة الساحات وألوهية السلاح.
- إطلاق أبواقه التخوينية لتصنيف اللبنانيين بين وطنيين وعملاء.
شدد بيان المكتب السياسي لحزب الكتائب على أن مفتاح الانتخاب يكمن في إعلان حزب الله وفريقه عن استعدادهم لملاقاة اللبنانيين إلى منتصف الطريق والقبول باسم ثالث يكون مقبولاً من جميع الأطراف ويهدف إلى استعادة السيادة اللبنانية من هيمنة المحاور.
أزمة النزوح السوري
أبدى المكتب السياسي لحزب الكتائب قلقه إزاء التصريحات الواردة من الخارج عشية الزيارات الأوروبية إلى لبنان لمناقشة أزمة المهاجرين السوريين. كما حذر الحكومة اللبنانية من الاستسلام للإغراءات المالية التي يتم التلويح بها لترسيخ وجود السوريين ودمجهم في المجتمع اللبناني.
اعتبر البيان أن الأموال الموعودة بمثابة رشوة غير أخلاقية لن يتم إنفاقها على الهدف الحقيقي، بل ستصب في صناديق مشبوهة وجيوب المنتفعين وستساهم في تعويم سلطة سياسية فاسدة لم تلتفت في تاريخها إلى الإنماء أو نهوض البلد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً