العباسيون يدخلون دمشق.. كوارث دامية فى الخلافة
اجتياح العباسيين لدمشق
كانت معركة الزاب الكبير نقطة تحول فاصلة، حيث انتصر فيها العباسيون على الأمويين. وبعد نحو ثلاثة أشهر من هذه الهزيمة النكراء، اقتحم العباسيون أسوار دمشق، عاصمة الدولة الأموية، في 26 أبريل 750 م، إيذانًا بنهاية حكم الأمويين الذي دام حوالي 90 عامًا.
حصار دمشق
حاصر العباسيون دمشق من جميع جهاتها، لكن صمدت المدينة بشجاعة شهرًا ونصف الشهر بفضل أسوارها المتينة وحصونها المنيعة. ومع ذلك، نجح العباسيون في اختراق السور عند باب الصغير، مما أدى إلى مقتل قائد الجيش الأموي الوليد بن معاوية.
سقوط دمشق
دخل العباسيون دمشق بقيادة عبد الله بن علي، الذي نصب معسكره عند الباب الشرقي. وقام العباسيون بتدمير سور المدينة وأباحوها للنهب لمدة ثلاث ساعات. ووفقًا للروايات التاريخية، فقد قتل ما يقرب من 50 ألف شخص في تلك المذبحة.
ما بعد الفتح
أثار سقوط دمشق موجة من الفوضى والعنف. اندلع القتال في المدينة بين مؤيدي الأمويين والعباسيين، مما أدى إلى مزيد من سفك الدماء. كما هجر العديد من سكان دمشق المدينة بحثًا عن الأمان.
تأسيس الدولة العباسية
أسس العباسيون دولتهم التي امتدت لأكثر من خمسة قرون. واتخذوا من بغداد عاصمة لهم، حيث شهدت البلاد عصرًا ذهبيًا من الرخاء الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً