«الصناعات العسكرية» تحصل على شهادة الآيزو في تطبيق المعايير الدولية لنظام استمرارية الأعمال

مقدمة

حصلت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على شهادة الآيزو في تطبيق معايير نظام استمرارية الأعمال (ISO22301:2019)، وذلك تتويجًا لجهودها في تطبيق نظام الأعمال واستيفاء جميع المتطلبات للقيام بالعمليات والأنشطة ضمن الأطر الزمنية المناسبة.

أهمية الشهادة

tساعد هذه الشهادة الهيئة على تطوير قطاع الصناعات العسكرية نحو توطين 50% من إنفاق المملكة على الخدمات والمعدات العسكرية والوصول إلى الريادة العالمية. وتعتبر شهادة الآيزو دليلاً على ما تبذله الهيئة ومنسوبيها من جهود لتحقيق هذه الأهداف وتمكين المملكة من أن تصبح شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في المشهد الدفاعي العالمي.

معايير ومنهجيات الشهادة

لقد نجحت الهيئة في اجتياز جميع معايير التقييم لشهادة الآيزو في نظام استمرارية الأعمال. وتشمل هذه المعايير ما يلي:

• القدرة على القيام بالأعمال مهما كانت الظروف والتحديات.
• الالتزام تجاه إدارة استمرارية الأعمال.
• توفير إطار فعال لضمان الامتثال للمتطلبات والمعايير الدولية والمحلية.
• توفير خطة للكوارث والأزمات غير المتوقعة وتحديد خطط المعالجة واستراتيجيات التعافي.
• منح الثقة لأصحاب المصلحة على المستوين المحلي والدولي بشأن الوفاء بالمسؤوليات والقدرة على مواصلة العمليات والأنشطة في مختلف الظروف.

تعزيز ثقافة استمرارية الأعمال

يعكس حصول الهيئة على شهادة الآيزو حرصها على تعزيز ثقافة استمرارية الأعمال ورفع مستوى المرونة التنظيمية داخل الهيئة. كما يؤكد على تصميم الهيئة على إدارة الأزمات والحالات الطارئة بطريقة شاملة ومتوافقة مع أولوياتها الاستراتيجية. وينعكس هذا النهج في قدرة الهيئة على أداء عملياتها بكفاءة والامتثال لجميع المتطلبات والمعايير المحلية والدولية مما يعزز ثقة القطاع في قدرة الهيئة على مواصلة دورها كشريك استراتيجي في المشهد الدفاعي العالمي.

استراتيجية الهيئة لتوطين الصناعات العسكرية

• تطوير قطاع الصناعات العسكرية نحو توطين 50% من إنفاق المملكة على الخدمات والمعدات العسكرية.
• الوصول إلى الريادة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية.
• تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
• الاستثمار في البحث والتطوير لتطوير التقنيات المتقدمة وتوطينها داخل المملكة.
• تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في هذا القطاع الحيوي.