«الصداقة السامة» تدمر المراهقين نفسياً وسلوكياً
مقدمة
تُعد الصداقة السامة إحدى المشكلات الخطيرة التي تواجه المراهقين، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتهم النفسية وسلوكياتهم. وقد حذّر خبراء الصحة النفسية من خطورة هذه العلاقات على المراهقين، داعين الآباء إلى الانتباه لأي تغييرات قد تطرأ على سلوكيات أبنائهم.
العلامات السلوكية للصداقة السامة
أشار المتخصصون إلى مجموعة من السلوكيات التي قد تدل على وجود صداقة سامة، ومن بينها:
تغييرات سلوكية سلبية: قد يتحول سلوك المراهق إلى الأسوأ، ويتخلى تدريجيًا عن صفاته الجيدة في محاولة لتشبه صديقه.
اضطرابات عاطفية: قد يعاني المراهق من تقلبات مزاجية، وزيادة في عدد مرات الكذب.
اضطرابات سلوكية: قد يتراجع المستوى الدراسي للمراهق، ويصبح مهملاً وغير مبالٍ، وقد يتخلى عن حدود الخصوصية.
تشوش المشاعر: قد يعاني المراهق من ارتباك تجاه صديقه، ويتبرر أخطاءه باستمرار.
عواقب الصداقة السامة
قد تؤدي الصداقة السامة إلى عواقب وخيمة على المراهق، منها:
السيطرة: قد يسيطر الصديق السام على المراهق، ويؤثر على شخصيته وسلوكياته.
الانطواء والعزلة: قد يصبح المراهق منعزلاً وينفصل تدريجيًا عن والديه.
القلق والتوتر: قد يعاني المراهق من القلق والتوتر الدائمين، حتى وإن لم يشعر بالراحة في هذه الصداقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً