"الشقة من حق الزوجة".. "حالات تحتفظ فيها أم العيال بعش الزوجية".. تفاصيل
حالات احتفاظ الزوجة بعش الزوجية
يتساءل الكثير من المواطنين عن الحالات التي يجوز فيها للزوجة الاحتفاظ بمسكن الزوجية بعد الطلاق، وفيما يلي الحالات التي نص عليها القانون:
أن تكون الزوجة حاضنة شرعاً: وهذا يعني أن تكون الزوجة مسؤولة عن رعاية الأطفال ومؤهلة قانونياً لذلك.
عدم بلوغ الصغير أقصى سن الحضانة 15 سنة: وذلك لأن الطفل في هذه السن يحتاج إلى رعاية واهتمام من والدته، ومسكن الزوجية هو المكان الأنسب لذلك.
عدم اختيار الحاضنة للبدل المادي "أجر المسكن"، بديلاً على الاستمرار في عش الزوجية: إذا لم تختار الحاضنة الحصول على بدل مادي مقابل الإيجار، فإنها يحق لها الاحتفاظ بمسكن الزوجية.
عدم تهيئة المطلق لمسكن بديل مناسب للمحضون والحاضنة: إذا لم يقم الزوج بتوفير مسكن بديل مناسب للزوجة والأطفال، فإن الزوجة يحق لها الاحتفاظ بعش الزوجية.
عدم ثبوت وجود أموال خاصة مملوكة للمحضون تمكنه من استئجار أو تملك مسكن مستقل: إذا لم يكن لدى الأطفال أموال أو ممتلكات تمكنهم من استئجار أو شراء مسكن، فإن الزوجة يحق لها الاحتفاظ بعش الزوجية.
أهمية الاحتفاظ بعش الزوجية للزوجة والأطفال
يعتبر الاحتفاظ بعش الزوجية مهماً للزوجة والأطفال لعدة أسباب، منها:
الاستقرار: يوفر مسكن الزوجية استقراراً نفسياً وعاطفياً للأطفال، حيث اعتادوا العيش فيه ويشعرون بالأمان هناك.
الاستمرارية التعليمية: إذا انتقلت الزوجة والأطفال إلى منزل جديد، فقد يؤثر ذلك على استمرارية تعليم الأطفال، خاصة إذا كان المدرسة قريبة من مسكن الزوجية.
الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي تغيير المنزل إلى ضغوط نفسية على الزوجة والأطفال، مما قد يؤثر على صحتهم النفسية.
لذلك، فإن الاحتفاظ بعش الزوجية بعد الطلاق مهم لضمان رفاهية الزوجة والأطفال واستقرارهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً