الرئيس الفرنسى يحث رواندا على وقف دعم متمردى حركة "23 مارس"
جهود مكثفة لإنهاء العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
ناشد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رواندا بإنهاء دعمها الكامل للمتمردين الكونغوليين التابعين لحركة 23 مارس (إم 23) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وسحب قواتها من البلاد.
أكد الرئيس ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، أن باريس لن تتخلى أبدًا عن سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. كما أشاد الرئيس الفرنسي بالتزام الرئيس الكونغولي بإنهاء أنشطة حركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تقودها قبائل الهوتو، والتي تدين رواندا وجودها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 30 عامًا.
خطة ثلاثية المراحل لتهدئة التوترات
حدد الرئيس ماكرون خطة ثلاثية المراحل لإنهاء العنف في شرق الكونغو الديمقراطية، وتشمل نزع سلاح القوات الديمقراطية لتحرير رواندا والتحقق منها دوليًا، وانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية، ونزع سلاح حركة 23 مارس. كما رحب بالوساطة الأنجولية وعبّر عن أمله في التوصل إلى مبادرات حاسمة بحلول نهاية الصيف لتسوية الوضع طويل الأمد.
تعاون دولي لحل النزاع
أشاد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالدعم الفرنسي والتزام فرنسا بتقديم المزيد من المساعدة لحل الصراع الذي يجتاح شرق البلاد. وأكد أن بلاده يمكنها الاعتماد على فرنسا في مساعيها لتحقيق السلام. كما التقى الرئيس ماكرون مع الرئيس الكونغولي في قصر الإليزيه لمناقشة قضايا التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الثنائية والقضايا المتعلقة بالاستقرار الإقليمي والأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تدهور العلاقات بين رواندا والكونغو
توترت العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في أواخر عام 2021 عندما استأنفت حركة 23 مارس تمردها ضد حكومة كينشاسا بعد سنوات من السكون. وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة 23 مارس، وهو ما تؤكده تقارير الأمم المتحدة. فيما تنفي رواندا هذه المزاعم وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم حركة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا على أراضيها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً