المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن
![المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن](https://img.3agel.news/fj5fJ2lCrhGdZYLvc17Fc71hP5qKoMoB1plLwO6roYI/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvVVd/lNFlQWW/pTUjRSU/jF2UXZE/TmVEajE/zNmxiaX/FkczR5Q/0tNbWg4/OS53ZWJ/w.webp)
يوم إفريقيا: التعليم ركيزة أساسية للتعاون والتضامن الأفريقي
احتفلت الشخصيات الدبلوماسية الأفريقية البارزة والمسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية والسياسيون وممثلو المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية ومراكز التفكير المؤثرة معًا بيوم إفريقيا في سفارة المغرب بواشنطن.
خلال جلسة رفيعة المستوى بعنوان "التعليم: رهان التضامن والانسجام والإدماج"، تبادل المشاركون وجهات نظرهم حول أهمية التعليم في النهوض بالقارة الأفريقية.
التعليم في صميم المبادرات الإستراتيجية للمغرب وأفريقيا
شدد يوسف العمراني، سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، في كلمته الافتتاحية على أن التعليم "هو القلب النابض لإفريقيا التي تسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار المشترك". وأشار إلى أن "التعليم والشباب والنساء تشكل أولويات مترابطة ترسم ملامح السياسة الخارجية والداخلية للمملكة".
كما أكد أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، يضع مبدأ التضامن نصب عينيه بهدف التنسيق والاندماج والتضامن في المبادرات القارية، ولا سيما في مجال التعليم.
نهج أفريقي موحد لتعزيز التعليم
أشادت هيلدا سوكا مافودزي، سفيرة الاتحاد الأفريقي في واشنطن، بهذه المبادرة، مؤكدة أن "النقاش وتبادل الأفكار هما محركان رئيسيان لنهضة إفريقيا". ودعت إلى نهج مشترك لمعالجة تحديات التعليم واغتنام الفرص المتاحة.
أيد المشاركون هذا الرأي، بما في ذلك سفيرة رواندا (نائبة عميد السلك الدبلوماسي) وسفيرة موريتانيا (البلد الذي يتولى حاليًا رئاسة الاتحاد الأفريقي). وشددوا على أهمية تضافر القدرات الأفريقية مع الشراكات الدولية، مثل تلك التي تجمعهم بالولايات المتحدة.
الفرص المتزايدة للتعاون الأفريقي
أشارت سيسه بنت الشيخ ولد بيده، سفيرة موريتانيا، إلى الفرص المتزايدة للتعاون في القارة الأفريقية. كما سلطت الضوء على تزايد ثقل ونفوذ الصوت الأفريقي على الساحة السياسية العالمية، خاصة في ظل مساعي إفريقيا للحصول على مقعد في مجموعة العشرين.
ركزت ماتيلد موكانتابانا، سفيرة رواندا، على المقاربة الوطنية، مستشهدة بالنموذج الرواندي لإظهار كيف يمكن للتاريخ والتعليم المساهمة في تحقيق الوحدة الوطنية.
دعم الولايات المتحدة لتطوير التعليم في إفريقيا
أكد دانييل سويفت، نائب منسق مبادرة "ازدهار إفريقيا"، على اهتمام الولايات المتحدة بتنويع سلاسل التوريد والاستثمار في إفريقيا. وأشار إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية في هذه الإستراتيجية، وأبرز التعاون مع المغرب كنموذج يُحتذى به على الصعيد القاري.
شددت زينب عثمان، ممثلة "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي"، على ضرورة مراعاة التحولات الرئيسية الثلاث في إفريقيا: الثورة الرقمية، والرهانات المناخية، والعلاقات التجارية والجيو-سياسية.
أما ندى برادة، ممثلة "مركز تطوير التعليم"، فقد نبهت إلى تأثير تغير المناخ على مسار التنمية في إفريقيا، وخاصة في مجال التعليم. وأشارت إلى الحاجة إلى كفاءات جديدة لمواكبة الأنماط الاقتصادية الحالية، مؤكدة أن "الاقتصاد الأخضر ضرورة وفرصة تتطلب مهارات محددة لبناء خطة منسجمة للاندماج بشكل جماعي".
خلص المتدخلون إلى أهمية الحوار والنقاش المعمق للإسهام في أولويات الاتحاد الأفريقي لعام 2024. كما سلطوا الضوء على ضرورة استقلالية التعليم في إفريقيا واغتنام الفرص التي توفرها الشراكات الدولية، مثل تلك التي تربطها بالولايات المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً