"الديمغرافيا".. كيف تؤثر التحولات السكانية على الأمن القومي للدول؟
الديمغرافيا والأمن القومي
في ظل التغيرات المتسارعة على الساحة العالمية، أصبحت الديمغرافيا عاملًا محوريًا في تحديد الأمن القومي للدول، حيث لم تعد الصراعات والحروب تقتصر على أشكالها العسكرية التقليدية، بل اتجهت إلى استهداف الدول من الداخل، واستغلال الفجوات الديمغرافية لاستنزاف مواردها.
وتؤثر التركيبة السكانية بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، من النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي إلى الاستعداد العسكري، مما يجعل الديمغرافيا عاملًا حاسمًا في الأمن القومي. وهذا ما جعل العديد من عقائد الأمن القومي للدول الكبرى تتضمن جزءًا خاصًا عن السكان، والمهددات الديمغرافية وسياسات إدارتها.
الكتاب: الديمغرافيا وكيف تؤثر التحولات السكانية على الأمن القومي للدول
تناول كتاب "الديمغرافيا: كيف تؤثر التحولات السكانية على الأمن القومي للدول؟" الصادر عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة هذه المسألة من زوايا متعددة في ستة فصول:
- الفصل الأول: يركز على التحولات الرئيسية التي ستشكل مستقبل الديمغرافيا العالمية في السنوات القادمة.
- الفصل الثاني: يناقش خصائص التركيبة الديمغرافية وعلاقتها بالصراعات، مجيبًا على السؤال: هل تحفز بعض الديمغرافيات الصراعات دون غيرها؟
- الفصل الثالث: يستعرض حدود تأثير الديمغرافيا في الاقتصاد ويشرح المفاهيم المهمة المفسرة لهذه العلاقة.
- الفصل الرابع: يتناول أزمة الشيخوخة وتفاصيلها، والتي يصفها المتخصصون الأوروبيون بعصر الشيخوخة.
- الفصل الخامس: يتناول الهجرة ودوافعها الجديدة وتحولات مساراتها.
- الفصل السادس: يستعرض الجدل الصاعد الذي يربط بين ثلاثية السكان والتغيرات المناخية والأوبئة.
خلاصة
تسلط التحولات الديمغرافية الضوء على أهمية الديمغرافيا في الأمن القومي للدول، مما يجعل من الضروري إدراك تداعياتها بعيدة المدى على النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي والاستقرار السياسي والاستعداد العسكري. وللتمكن من مواجهة التحديات المستقبلية، يجب على الدول تطوير سياسات ديمغرافية فعالة واستباقية تضمن الأمن القومي وتحافظ على نموه واستقراره.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً