"الخماسية" تتحرّك بشكل أقوى... للبحث عن قواسم مشتركة
تحركات اللجنة الخماسية لإيجاد حل توافقي
تواصل اللجنة الخماسية المؤلفة من سفراء الولايات المتحدة وفرنسا ومصر وقطر والسعودية، تحركاتها لإعادة تنشيط الجهود الرامية لانتخاب رئيس توافقي للبنان. حيث أجرت اللجنة لقاءات مع مختلف القوى السياسية والكتل النيابية، بما في ذلك رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل وكتلة الاعتدال الوطني. ومن المقرر أن تواصل اللجنة لقاءاتها مع جميع الأطراف ذات الصلة.
تطوير خارطة طريق لانتخاب رئيس
وفقًا للوزير السابق آلان حكيم، الذي حضر لقاء اللجنة الخماسية مع رئيس حزب الكتائب، فإن اللجنة تعمل على تطوير خارطة طريق تتضمن عدة نقاط توافقية بين مختلف الأطراف. وبموجب هذه الخريطة، يجب أن يحظى المرشح الرئاسي بموافقة جميع الأطراف ويلتزم بمعايير محددة وضعتها الحكومة الفرنسية.
تشديد على ضرورة الإسراع في العملية
شدد حكيم على أهمية الإسراع في عملية انتخاب الرئيس، خاصة في ظل التوقعات بدعم استثماري كبير واشتراك لبنان في محادثات مستقبلية. وأشار إلى أن اللجنة الخماسية تمارس ضغوطًا كبيرة لإيجاد حل نهائي، مع وجود تشدد واضح من سفراء الولايات المتحدة وقطر ومصر.
استعداد المعارضة للتنازل
أعربت المعارضة عن استعدادها للتنازل عن مرشحها النائب ميشال معوض وحتى عن مرشح ثان، إذا قبل الطرف الآخر بالتنازل عن ترشيح فرنجية. كما عبرت المعارضة عن دعمها لأي مبادرة تؤدي إلى انتخاب رئيس جمهورية وتطبيق النقاط التي تنادي بها اللجنة الخماسية. وتلقى الخيار الثالث، وهو مرشح لا ينتمي إلى أي من الأطراف الرئيسية، انطباعًا إيجابيًا بين الأطراف المعنية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً