الخارجية القطرية: نمرّ في مرحلة حساسة والمفاوضات بين إسرائيل و"حماس" تشهد "بعضا من التعثر"
جهود قطر في وساطة مفاوضات إسرائيل وحماس
تشارك قطر في جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن التي احتجزتها حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وذلك مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
التعثر في المفاوضات
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن وجود "بعض التعثر" في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرًا إلى أنهم يمرون بمرحلة حساسة في المفاوضات.
وتحاول قطر معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا لإنهاء معاناة الشعب في غزة وإعادة الرهائن المحتجزين.
وأكد أن الظروف في المنطقة تمر بمرحلة حرجة، في إشارة إلى التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
دعوة قطر للمجتمع الدولي
طالب رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف الحرب والاستهدافات المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى رفع الحصار والتجويع واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للابتزاز السياسي.
وكان الوسطاء يأملون في التوصل إلى اتفاق قبل بدء شهر رمضان، لكن المفاوضات تعثرت مرارًا وتكرارًا بسبب تعقيدات الوضع.
وفي الوقت الحالي، تواصل قطر جهودها في محاولة التوصل إلى اتفاق ينهي المعاناة الإنسانية في غزة ويضمن استعادة الرهائن المحتجزين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً