ممثلون عن «حماس» و«فتح» أجروا محادثات في بكين
مباحثات بين "حماس" و"فتح" في بكين
ناقش ممثلون عن حركتي "حماس" و"فتح" الفلسطينية مؤخرًا في العاصمة الصينية بكين آفاق المصالحة بين الجانبين. جاءت المحادثات بناءً على دعوة من الحكومة الصينية، حيث أعرب كل من حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحماس عن رغبتهما في تحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور.
وتطرق المشاركون في المحادثات إلى مجموعة من القضايا العالقة بين الحركتين، واستعرضوا الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عام 2007، عندما سيطرت "حماس" على قطاع غزة بعد مواجهات مسلحة مع حركة "فتح".
من جانبها، عبرت السلطات الصينية عن دعمها المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكدة موقفها الثابت القائم على حل الدولتين. جدير بالذكر أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ عام 2014، بينما لعبت الصين دورًا مهمًا في السنوات الأخيرة في تعزيز العلاقات التجارية والدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط، التي كانت تقع في السابق في نطاق النفوذ الأمريكي تقليديًا.
آفاق المصالحة
أكدت حركتا "حماس" و"فتح" التزامهما بإجراء المزيد من المحادثات والمناقشات لمعالجة جميع القضايا العالقة، بما في ذلك ترتيبات تقاسم السلطة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من المتوقع أن تستمر الجهود الصينية للدفع بعملية المصالحة الفلسطينية، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تربط الصين بكل من حركتي "فتح" و"حماس".
يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بسبب استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتأمل الصين في أن تساهم المساعدة في حل الخلافات الداخلية الفلسطينية في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً