"الحوار الاستراتيجي" يبحث سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين عُمان وأمريكا

تعزيز التعاون التجاري والاستثماري

• ناقش الجانبان العُماني والأمريكي سبل تعزيز التجارة والاستثمار بما في ذلك استكشاف الفرص أمام الشركات الأمريكية في السوق العماني، لا سيما في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة.
• أعرب البلدان عن التزامهما بالنظر في سبل جديدة لتعزيز التعاون في تطوير حلول الطاقة النظيفة والبحث في مجال الطاقة النظيفة والاستفادة من خبرة القطاع الخاص الأمريكي وأيضًا فرص الاستثمار في المعادن الحيوية اللازمة للانتقال إلى الطاقة النظيفة.
• رحب الجانبان باتفاقية التفاهم الموقعة بين بنك التصدير والاستيراد الأمريكي ووزارة المالية العمانية لتسهيل شراء سلع وخدمات لمشاريع في سلطنة عُمان بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وكذلك بإنشاء الملحقية التجارية في السفارة العمانية في واشنطن.

التعاون في مجال الطاقة النظيفة

• استعرض الجانبان فرص التعاون في عرض ونشر تكنولوجيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه وإزالة ثاني أكسيد الكربون، من خلال التبادل التقني والاستثمار والبعثات التجارية.
• جرى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وسلطنة عُمان في مجال الكربون الجيولوجي من خلال عقد حلقة عمل تقنية في مسقط في سبتمبر 2023 استضافتها وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية، وكذلك التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن وشركة إيدن جيوباور لدراسة إمكانيات إنتاج الهيدروجين المحفز في سلطنة عُمان.

تعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتعليمي

• تطرّق الجانبان إلى الأولويات البيئية في إطار مذكرة التفاهم العمانية الأمريكية بشأن التعاون البيئي وبحث سبل التواصل بين الباحثين من الجامعات العمانية بنظرائهم في مراكز الأبحاث والجامعات الأمريكية لتعزيز البحث العلمي في مجال الطاقة النظيفة.
• أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي في المجالات ذات الأولوية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الفضاء والتعليم العالي والطاقة النظيفة والتعليم الشامل والإعلام وصناعة السينما.
• قرر الجانبان استكشاف سبل جديدة لزيادة عدد الطلاب العمانيين الدارسين في الولايات المتحدة والطلاب الأمريكيين الدارسين في سلطنة عُمان، وأكدا التزامهما بالحفاظ على استمرارية تبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بما في ذلك تحديد الدورة المقبلة للحوار الاستراتيجي في عام 2025.