رخروخ: تحقيق التكامل الاقتصادي لبلدان القارة الأفريقية مرهون بتطوير المنشآت القاعدية
المنشآت القاعدية: محرك التكامل الاقتصادي الأفريقي
شدد وزير الأشغال العمومية، لخضر رخروخ، على الدور الحيوي للمنشآت القاعدية، بما في ذلك الطرق والموانئ والسكك الحديدية، في تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة الأفريقية. وأكد أن هذه المشاريع تلعب دوراً محورياً في تعزيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمارية جديدة.
تطوير البنية التحتية: أولوية قصوى
أكد الوزير رخروخ خلال افتتاح مؤتمر استثمار إفريقيا والتجارة العاشر أن الحكومة الجزائرية ملتزمة بتطوير البنية التحتية الأساسية وفتح المعابر الحدودية والخطوط البرية والجوية لتعزيز التجارة والتنمية داخل القارة الأفريقية.
وتمتلك القارة الأفريقية إمكانات هائلة للنمو الاقتصادي، لكنها تواجه تحديات تتعلق بنقص البنية التحتية المناسبة. من خلال الاستثمار في الطرق والموانئ والسكك الحديدية، يمكننا تسهيل حركة السلع والأشخاص، وتقليل تكاليف الأعمال، وفتح الباب أمام فرص استثمارية جديدة.
الفوائد المتعددة
يؤدي تطوير المنشآت القاعدية في إفريقيا إلى فوائد متعددة، منها:
- زيادة التجارة الإقليمية وتسهيل الوصول إلى الأسواق
- خلق فرص عمل جديدة في قطاعات البناء والنقل والخدمات اللوجستية
- تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في القارة
- تحسين المستوى المعيشي للمواطنين الأفارقة من خلال توفير فرص أفضل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً