الحلبي: القطاع التربوي في أزمات متلاحقة تستدعي الوقوف إلى جانبه
حاجات متزايدة لقطاع التعليم في ظل الأزمات
يواجه القطاع التربوي في لبنان أزمات متتالية تستدعي الوقوف إلى جانبه ودعمه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وشدد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي على هذه الحاجة الملحة خلال اجتماعاته مع مسؤولي البنك الدولي في واشنطن.
تعاون مثمر مع البنك الدولي
أكد الحلبي على العلاقة الطيبة والشراكة الحقيقية التي تجمع وزارة التربية مع البنك الدولي على مدى سنوات عديدة، مشيدًا بالتعاون المثمر في تنفيذ مكونات القرض والهبة الدوليين لصالح التربية (S2R2). وقد أوضح الوزير حاجات الوزارة الحالية مشيرًا إلى مضمون المحادثات الأخيرة مع مدير البنك الدولي في بيروت، والتي أشار فيها إلى مشروع جديد يتم التحضير له مع الوزارة.
تساؤلات بشأن استمرار الدعم
أعرب الحلبي عن قلقه بسبب عدم المضي قدمًا في المحادثات المتعلقة بالمشروع الجديد، خاصةً مع اقتراب انتهاء فترة القرض الراهن S2R2. وأكد على حاجة القطاع التربوي إلى استمرار دعم البنك الدولي، واعدًا المسؤولين باستطلاع الأمر ومتابعته مع المعنيين، بينما شددت شرف الدين على أهمية استمرار التعاون بين البنك الدولي ووزارة التربية في لبنان.
استمرار خطة الوزارة الإصلاحية
وفي اجتماع آخر، ناقش الوزير الحلبي مع المديرة الإقليمية لقطاع التنمية البشرية في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فاديا سعادة، استمرارية التعاون واستمرارية الوزارة في خطتها الإصلاحية. وأكد على التزام الوزارة بمبدأ الشفافية من خلال إجراء التدقيق الداخلي وتطوير النظام المعلوماتي، مما يستدعي المزيد من الاهتمام والدعم من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتأمين التمويل لهذه المشاريع.
لقاءات مفيدة ووعد بالدعم
ووصف الحلبي لقاءاته واجتماعاته مع مسؤولي البنك الدولي بأنها "مفيدة جدًا
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً