الحكومة الأسترالية تخصص أموالاً لمساعدة النساء المعنفات والأطفال

مقدمة

خصصت الحكومة الأسترالية مبلغ 925 مليون دولار أسترالي على مدى خمس سنوات لدعم النساء والأطفال ضحايا العنف الأسري، وذلك لمواجهة العنف المتزايد ضد النساء من قبل الشركاء السابقين والحاليين، والتي وصفها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز بـ "الأزمة الوطنية".

الدعم المالي والخدمات للضحايا

تهدف هذه الأموال إلى توفير دعم مالي وخدمات ضرورية للنساء والأطفال المتضررين من العنف الأسري، مثل الملاجئ والخطوط الساخنة والدعم النفسي، وذلك لمساعدتهم على الهروب من المواقف الخطرة وإعادة بناء حياتهم.

معالجة أسباب العنف

إلى جانب الدعم المالي، طرحت الحكومة أيضًا إجراءات جديدة لمعالجة الأسباب الجذرية للعنف ضد المرأة، بما في ذلك:

• سن قانون لحظر المواد الإباحية العنيفة على الإنترنت.
• زيادة التمويل لهيئة تنظيمية أسترالية للعمل على تطوير تقنيات للتحقق من السن وحماية الأطفال من المحتوى الضار عبر الإنترنت.
• معالجة المحتوى المسيء للنساء الذي يستهدف الأطفال والشباب.

العمل الجماعي لمواجهة العنف الأسري

أكد رئيس الوزراء ألبانيز على أهمية التعاون بين الحكومة والولاية والسلطات المحلية لمعالجة أزمة العنف الأسري، وقال: "هذه أزمة وطنية وتحدٍ وطني، ونحن نواجهه بروح الوحدة الوطنية".

من المقرر أن يجتمع أعضاء الحكومة مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر لمراجعة التقدم المحرز في تنفيذ هذه الإجراءات ومناقشة الخطوات الإضافية اللازمة لضمان حماية النساء والأطفال من العنف الأسري.