الثقافة تكشف عدد القطع الأثرية التي استعادها العراق خلال الأعوام الماضية
جهود وزارة الثقافة العراقية في استرداد القطع الأثرية
استمرت جهود وزارة الثقافة والسياحة والآثار في استعادة القطع الأثرية المهربة من المواقع الأثرية العراقية على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، حيث تمكنت من استرداد ما يقرب من 24 ألف قطعة أثرية خلال تلك الفترة.
وتعمل وزارة الثقافة في هذا الإطار وفقاً للمادة 37 من قانون الآثار والتراث رقم 55 لسنة 2002، والذي ينظم عملية استعادة الآثار المسروقة والمهربة إلى خارج البلاد. وتتولى مديرية الاسترداد في الهيئة العامة للآثار والتراث مهمة متابعة المزادات الدولية والتنسيق مع الجهات الدبلوماسية وإقامة الدعاوى القانونية لضمان عودة القطع الأثرية المهربة إلى العراق.
وقد أثمر هذا التعاون مع العديد من الدول، ومن أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية، عن استرداد عدد كبير من القطع الأثرية، بما في ذلك قطعة أثرية مهمة تعود للعصر السومري كانت موجودة في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، وتم تسليمها مؤخرًا إلى المتحف العراقي بمبادرة من وزارة الخارجية الأمريكية.
التحديات والعقبات
إلى جانب الجهود المبذولة في استعادة القطع الأثرية، تواجه وزارة الثقافة العراقية بعض التحديات والعقبات التي تعيق هذه العملية، ومن أبرزها:
- اختلاف التشريعات الوطنية في الدول المتعلق بالقطع الأثرية المهربة.
- عدم انضمام بعض الدول إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بالاسترداد ومكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
- قلة التخصيصات المالية وضعف حماية المواقع الأثرية في العراق.
آليات الرصد والتنسيق
لتجاوز هذه التحديات، تعتمد وزارة الثقافة العراقية على آليات الرصد والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، ومن أبرزها:
- شعبة الرصد التابعة لقسم الاسترداد، والتي تراقب المزادات الخارجية وتستكشف القطع الأثرية المعروضة فيها.
- التنسيق مع وزارة الخارجية لتحديد مواقع القطع الأثرية المهربة في الخارج والتواصل مع السفارات العراقية لمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لاستعادتها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً