آثار اليمن المنهوبة.. شاهدة جنائزية نادرة عمرها 2800 عام تباع في مزاد بإسبانيا
الآثار اليمنية المنهوبة
شاهدة جنائزية نادرة عمرها 2800 عام تباع في مزاد بإسبانيا
كشف الباحث في علم الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن بيع "شاهدة جنائزية" أثرية نادرة من الفَخَّار، عمرها 2800 عام، في مزاد أقيم في إسبانيا.
وقال محسن إن "شاهدة جنائزية أثرية من الفَخَّار التراكوتا من آثار اليمن هُربت إلى فرنسا، وفُحصت هناك في العام 2008م في معامل أرتشيولابز إل تي، وهي شركة فرنسية متخصصة في فحص الآثار والتحقق منها". وأضاف أن "شهادة الضيائية الحرارية أكدت أصالة الطين، وأن آخر حرق له كان ما بين 2100 و2800 سنة من الفحص، وحددت أنها تعود لليمن ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد".
وأفاد الباحث اليمني أن "التحفة الأثرية، بحسب المزاد، لوحة من الفَخَّار على شكل رأس إنسان مع عيون كبيرة، وحواجب محفورة بشكل واضح. الأنف البارز كبير أيضا. في المقابل، يكون الفم صغيرا ومتقوسا في ابتسامة خفيفة. تم تحديد الأذنين بوضوح على جانبي الوجه". ويشار إلى أنه "يمكن العثور على هذا النوع من التراكوتا، أو الجص في كل من المتحف الوطني في صنعاء، والمتحف البريطاني، ولكن هناك عددا محدودا منها في الوجود".
آثار اليمن المنهوبة
كشف الباحث المتخصص في علم الآثار عن عدد من القطع وآثار اليمن التي يجري بيعها في مزادات عالمية، خلال السنوات الماضية. وقد تعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، جراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً