التيار الشعبي : تحديد موعد الانتخابات الرئاسية من شأنه إنهاء الجدل حول هذا الاستحقاق

تحديد موعد الانتخابات الرئاسية ينهي الجدل

أكد حزب التيار الشعبي التونسي على ضرورة تحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، وإصدار الأمر الترتيبي من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لإنهاء الجدل الدائر حول هذا الاستحقاق المهم. وشدد الحزب على أهمية الالتزام بالرزنامة السياسية في إعادة تركيز مؤسسات الدولة.

وبحسب تصريح سابق لعضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء العبروقي، سيعلن مجلس الهيئة عن رزنامة الانتخابات الرئاسية خلال ندوة صحفية في الأيام القادمة.

مطالب التيار الشعبي

دعا التيار الشعبي في بيانه إلى الإسراع في إصدار القانون المنظم لعمل وصلاحيات المجالس المحلية والجهوية والإقليمية، وتنظيم العلاقة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، وتركيز المحكمة الدستورية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. كما أشار إلى بدء العمل على إعداد وثيقة استراتيجية للحزب (24/26)، والتي ستحدد موقف الحزب النهائي من الانتخابات الرئاسية القادمة.

الهجرة غير النظامية والوضع الاقتصادي

أبدى التيار الشعبي رفضه القاطع لأي محاولات للتوطين أو إنشاء مراكز احتجاز على الأراضي التونسية، داعيًا إلى البحث عن حلول أخرى وعدم تحويل تونس إلى حرس حدود أو مركز لجوء للمهاجرين. كما دعا إلى تنقيح قانون حالة الأجانب في البلاد وإرساء هيئة بحث وطنية مختصة في مجال الهجرة.

وحمّل الحزب سياسات التقشف مسؤولية الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه التونسيون، داعيًا إلى تغيير جذري في الخيارات الاقتصادية وإعادة ترتيب الأولويات لربط الاقتصاد بحياة الناس اليومية.

الأراضي الفلسطينية المحتلة

نددت اللجنة المركزية للتيار الشعبي بممارسات الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت السلطات التونسية إلى التحرك في المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم للمقاومة الفلسطينية واستدعاء سفراء دول العدوان للاحتجاج على مواقفها. كما دعت مجلس نواب الشعب إلى المصادقة على مشروع تجريم الاعتراف والتعامل مع كيان العدو في أسرع وقت ممكن.

ليبيا

حذر التيار الشعبي من التطورات في ليبيا وما رافقها من توتر وصل حد غلق معبر رأس جدير، مؤكدًا أن هذا الوضع يشكل تهديدًا خطيرًا على تونس والإقليم بشكل عام. وشدد على ضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات لتقليص تداعياتها على أمن واستقرار البلاد.