التحفيز العميق للدماغ يساعد مريض باركنسون على استعادة قدراته
مقدمة
يُعد مرض باركنسون اضطرابًا عصبيًا تقدميًا يُؤثر على الحركة، ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض بما في ذلك الرعاش والصلابة والتصلب وضعف التنسيق. ورغم عدم وجود علاج لمرض باركنسون، إلا أن هناك علاجات متاحة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة للمرضى. ومن بين هذه العلاجات، التحفيز العميق للدماغ، وهو إجراء جراحي يتضمن زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ.
قصة نجاح الأستاذ كمال
عانى الأستاذ كمال بيّومي، وهو محامٍ مصري يبلغ من العمر 71 عامًا، من أعراض مرض باركنسون لعدة سنوات. ورغم العلاج الدوائي، استمرت أعراضه في التفاقم، مما أثر بشكل كبير على جودة حياته. وفي بحثه عن خيارات علاجية أفضل، تواصلت عائلة الأستاذ كمال مع مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية في إسطنبول، تركيا، والتي تُعرف بخبرتها في علاج اضطرابات الحركة.
التحفيز العميق للدماغ: أمل لاستعادة القدرات
بعد تقييم شامل لحالة الأستاذ كمال، أوصى أطباء أمراض الدماغ والأعصاب في أجيبادم بإجراء جراحة التحفيز العميق للدماغ. وتهدف هذه الجراحة إلى تحسين أعراض مرض باركنسون عن طريق تحفيز مناطق معينة من الدماغ بimpulses كهربائية. خضع الأستاذ كمال للجراحة، والتي أجراها أخصائي جراحة الأعصاب البروفيسور أكين سابانجي.
نتائج التحفيز العميق للدماغ
بعد الجراحة، لاحظ الأستاذ كمال تحسنًا تدريجيًا في أعراضه. فقد قلّت رعشاته بشكل كبير، وتحسنت حركته وتوازنه. واستطاع الأستاذ كمال استعادة قدرته على التحدث وتناول الطعام واللباس دون مساعدة. كما تحسنت قدرته على المشي بشكل ملحوظ.
خاتمة
يُعد التحفيز العميق للدماغ علاجًا فعالًا للأشخاص المصابين بمرض باركنسون الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي. وقد ساعد هذا الإجراء الأستاذ كمال على استعادة قدراته وتحسين نوعية حياته بشكل كبير. إذا كنت تعاني من مرض باركنسون وتبحث عن خيارات علاجية، فننصحك باستشارة أخصائي طب الأعصاب لمناقشة ما إذا كان التحفيز العميق للدماغ مناسبًا لك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً