البنتاغون يعلن بدء بناء رصيف غزة البحري والاحتلال يتولى حمايته
بدء بناء الرصيف البحري في غزة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن بدء الولايات المتحدة في تشييد الرصيف البحري في قطاع غزة، بينما صرح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيقدم الدعم الأمني واللوجستي للميناء.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون، الميجور جنرال بات رايد، أن السفن الحربية الأمريكية شرعت في بناء المراحل الأولى من ميناء ورصيف مؤقتين في مياه البحر. ويهدف هذا المرفق البحري المؤقت إلى تمكين السفن العسكرية والمدنية من تفريغ حمولاتها، ومن ثم نقل المساعدات بواسطة سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن هذا المسعى لا يتضمن "نشر قوات على الأرض" في قطاع غزة الذي يشهد صراعًا مستمرًا، إلا أن جنودًا أمريكيين سيتمركزون بالقرب من القطاع أثناء بناء الرصيف تحت إشراف القوات الإسرائيلية.
الدور الإسرائيلي ودوافع أمريكا المشكوك فيها
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانبه أنه سيقدم الدعم الأمني واللوجستي "للمبادرة الأمريكية، والتي تتضمن إنشاء رصيف عائم مؤقت على شواطئ قطاع غزة".
منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس الماضي عن عزم بلاده إنشاء ميناء بحري مؤقت قبالة سواحل غزة، أثيرت تساؤلات حول أهداف هذا المشروع البحري للإغاثة، سواء "الممر البحري" من قبرص إلى غزة أو الميناء الأمريكي المؤقت.
أثار الترحيب الإسرائيلي بالمشروع وتفعيل الممر البحري، بالإضافة إلى ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه صاحب فكرة الميناء، شكوكًا حول دوافع هذا المشروع، خاصة في ظل استمرار إسرائيل في إغلاق معابرها مع غزة وإعاقة دخول المساعدات عبر معبر رفح.
ندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، بالاقتراح الأمريكي ووصفه بأنه "خبيث" يهدف إلى تحقيق مصالح انتخابية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقدم في الوقت نفسه أسلحة وذخائر ودعمًا ماليًا لإسرائيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً