"الأونروا": نقل الجثث والمحتجزين إلى غزّة يعرقل وصول المساعدات
الأونروا تحذر من أن نقل الجثث والمحتجزين يعرقل المساعدات لغزة
أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عن قلقه من أن نقل الجثث والمحتجزين من إسرائيل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضح لازاريني أن زيادة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة تصاعدت الضغوط على إسرائيل لتعزيز الإمدادات للحد من انتشار الأمراض وتخفيف وطأة الجوع وسط سكانها البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة، والذين نزحوا بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
نقل الجثث والمحتجزين يسبب إغلاق المعابر
وأفاد لازاريني بأن إمدادات المساعدات إلى غزة قد شهدت تحسنًا في نيسان/أبريل، لكنه ذكر قائمة من الصعوبات، بما في ذلك الإغلاق المتكرر للمعابر، حيث ينقل الإسرائيليون "المحتجزين المفرج عنهم أو يلقون أحيانًا بالجثث التي تنقل إلى إسرائيل وتُعاد إلى قطاع غزة".
وذكرت المتحدثة باسم الأونروا، جولييت توما، أنه منذ كانون الأول/ديسمبر، أرسلت إسرائيل 225 جثة إلى غزة في ثلاث حاويات، وقد نقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها، مما أدى إلى إغلاق المعبر مؤقتًا. ولم تتوفر لديها تفاصيل عن ظروف وفاتهم وقالت: "التحقيق ليس من اختصاص الأونروا".
كما أفادت توما أنه فيما يتعلق بنقل المحتجزين، الذي سبق أن نشرت عنه وكالة رويترز تقارير، فقد تم نقلهم بين إسرائيل وغزة "عشرات المرات".
تصاعد التوترات بين إسرائيل والأونروا
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل والأونروا، حيث اتهمت إسرائيل 19 موظفًا من الوكالة بالمشاركة في أعمال عنف أدت إلى مقتل 1200 شخص ودفعت إسرائيل إلى شن حملة عسكرية على غزة. ويقوم محققون من الأمم المتحدة بالتحقيق في ادعاءات إسرائيل، على الرغم من أن مراجعة منفصلة وجدت أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تثبت اتهامات بأن مئات من موظفي الأونروا أعضاء في جماعات إرهابية.
ويشار إلى أن معبر كرم أبو سالم هو أحد معبرين فقط تقول الأمم المتحدة إنهما مفتوحان حاليًا بين غزة وجيرانها مصر وإسرائيل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً