الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد يستغرق 14 عاماً
الأنقاض الهائلة في غزة: إزالتها قد تستغرق 14 عامًا
حذر مسؤول في الأمم المتحدة من أن إزالة الكمية الهائلة من الأنقاض التي خلفتها الحرب في غزة، والتي تتضمن ذخائر غير منفجرة، قد تستغرق 14 عامًا.
قدر بير لودهامار، مسؤول الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، أن الحرب خلفت ما يقدر بنحو 37 مليون طن من الحطام، في القطاع ذي الكثافة السكانية العالية. وأشار إلى أن إزالة الأنقاض ستكون مهمة شاقة، حيث يوجد "حوالي 300 كيلوغرام من الحطام لكل متر مربع".
وقال لودهامار في مؤتمر صحفي في جنيف: "نقدر أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى 14 عامًا لإزالة الأنقاض والمباني المدمرة". وأضاف أن هذه العملية معقدة بسبب وجود ذخائر غير منفجرة، والتي تشكل خطرًا كبيرًا على العاملين.
مساعدات دولية لتخفيف الأزمة الإنسانية
وسط الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم مبلغ إضافي قدره 68 مليون يورو (73 مليون دولار) لتقديم المساعدات الضرورية. ستركز المساعدات على توصيل الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي والملاجئ.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الأمريكي عن بدء بناء ميناء مؤقت في غزة بهدف تسهيل توصيل المساعدات. سيتألف الميناء من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر حجمًا إلى السفن الصغيرة، ورصيف لنقل المساعدات إلى الشاطئ.
معاناة سكان غزة وسط الحصار
تستمر معاناة سكان غزة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل وعمليات الإغلاق التي تفرضها إسرائيل. وأفاد عبد الله أبو حجر، أحد سكان غزة، بأن "البحر هو المتنفس الوحيد" لسكان القطاع المحاصرين. وأضاف أن "الحرارة والرطوبة مرتفعة للغاية، والناس يعيشون في خيام مصنوعة من البلاستيك والنايلون، ما يزيد من درجة الحرارة بشكل كبير".
دفعت هذه الظروف الصعبة العديد من العائلات إلى اصطحاب أطفالهم إلى البحر لتعويضهم عن قسوة الحر داخل الخيام. وقالت إسلام، وهي أم لـ 5 أطفال: "الوضع مخيف للأطفال والحياة لا تطاق في الخيم، في ظل الحرارة الشديدة وأصوات الزنانة [الطائرات المسيرة] والطيران والقصف".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً