«الأمم المتحدة» تعلن توقف الأعمال الإنسانية في دير الزور

توقف الأعمال الإنسانية في دير الزور

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، تعليق الأعمال الإنسانية في دير الزور بسبب تقييد الوصول إلى مركز الأمم المتحدة وحالات إطلاق النار بالقرب منه.

تصاعد أعمال العنف في دير الزور

أعرب عبد المولى عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في الجزء الشرقي من دير الزور، مشيرًا إلى تقارير تفيد بزيادة الأعمال العدائية على الضفة الشرقية لنهر الفرات منذ يوم الاثنين، بالإضافة إلى مداهمات وحملات اعتقال.

ويتضمن العنف إطلاق نار عشوائي وأنشطة قنص بالقرب من مركز الأمم المتحدة ومواقع منظمات الإغاثة الأخرى، مما أدى إلى أضرار مادية. كما وردت تقارير عن قصف بقذائف الهاون حول مدرسة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

تقييد الوصول إلى مركز الأمم المتحدة

أكد عبد المولى تقييد الوصول إلى مركز الأمم المتحدة في دير الزور حتى إشعار آخر، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن نشاط قناصة على أهداف قريبة جدًا من المركز.

نداء لجميع الأطراف

حذر المنسق الأممي من أن هذه الهجمات تعرقل الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في سوريا وتوقف عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات. وأكد أن المدنيين يتحملون العبء الأكبر من تضرر البنية التحتية، مما يؤدي إلى تفاقم معاناتهم وقدرتهم على الحصول على الخدمات.

ودعا عبد المولى جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية على الفور والتي تؤثر على عمليات الإغاثة والمدنيين في دير الزور والمناطق الأخرى في سوريا، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.