إدانات دولية للهجمات والعنف ضد "الأونروا" في القدس الشرقية

هجمات على مقرات "الأونروا" في القدس الشرقية

أدانت عدة دول والمنظمة الدولية الاشتراكية الهجمات المتكررة التي استهدفت مقرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية. وأدانت ألمانيا ما وصفته بـ"تصاعد المظاهرات العنيفة" ضد الأونروا، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات لحماية منشآتها وموظفيها.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجمات، مؤكدا على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني والمواد الإغاثية. وأدان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجمات بقوة، مشددا على مسؤولية إسرائيل في ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.

تصعيد الهجمات على "الأونروا"

أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة آدم بولوكوس، عن وقوع هجومين متعمدين بالقرب من مقر الأونروا في القدس الشرقية، أحدهما حريق تم إخماده بمساعدة موظفين، والآخر بالقرب من مستودع وقود تابع للوكالة مع خطر حدوث انفجار كبير، وأشار إلى تعرضه للإصابة بالحجارة خلال محاولته إخماد النيران.

إدانات واسعة

أدانت دول عربية عدة، منها السعودية والأردن وقطر وفلسطين، الهجوم على مجمع الأونروا. كما نددت كاترين كولونا، المكلّفة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بتقييم "حياد" الأونروا، "بأعمال عنف غير مبررة