محاكمة بريطانيَيْن العام المقبل لاتهامهما بالتجسس لصالح الصين
محاكمة بريطانيين بتهمة التجسس لصالح الصين
كشفت السلطات البريطانية يوم الجمعة عن توجيه اتهامات التجسس لصالح الصين إلى مواطنين بريطانيين، حيث من المقرر محاكمتهما العام المقبل. ويُزعم أن أحدهما، وهو باحث سابق وعضو بارز سابق في البرلمان عن حزب المحافظين الحاكم، انتهك قانون أسرار الدولة بتقديم معلومات تضر بمصالح المملكة المتحدة إلى الصين.
واتُهم الباحث السابق كريستوفر كاش (29 عامًا) وكريستوفر بيري (32 عامًا) رسميًا الشهر الماضي بتقديم المعلومات إلى الصين، ولم يدليا بدفوعهما بعد. وقد مثلا أمام محكمة أولد بيلي في لندن حيث أكدا هويتيهما وتفاصيل ميلادهما، وأُبلغا أن محاكمتهما ستُعقد في ربيع أو صيف العام المقبل. أُطلق سراح الرجلين بكفالة حتى جلسة الاستماع المقررة في الرابع من أكتوبر، وفقًا لوكالة رويترز للأنباء.
تصاعد المخاوف من التجسس الصيني
يتزايد القلق في أوروبا بشأن مزاعم أنشطة التجسس الصينية، التي تنفيها بكين باستمرار. وقد أعربت المملكة المتحدة بشكل متزايد عن مخاوفها خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في خطاب ألقاه الشهر الماضي في وارسو عاصمة بولندا، إن كيانات تابعة للدولة الصينية نفذت "حملات رقمية خبيثة" ضد مشرعين بريطانيين.
وصرح سوناك في وقت سابق من هذا الأسبوع أن "جهة خبيثة" قد تكون اخترقت نظام المدفوعات الذي تستخدمه القوات المسلحة البريطانية، وقالت وسائل الإعلام البريطانية إنه يُعتقد أن بكين وراء الهجوم الإلكتروني، وهي اتهامات وصفتها الصين بأنها "سخيفة".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً