الأزهر الشريف: المقابر الجماعية في قطاع غزة دليل على فظاعة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين
إدانة الأزهر الشريف للجرائم الإرهابية في قطاع غزة
أدان الأزهر الشريف بشدة الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن الوقائع المروعة تُظهر بشاعة هذه الجرائم، ومن أبرزها المقابر الجماعية التي عُثر فيها على مئات الجثث للأطفال والنساء وكبار السن والكوادر الطبية، في محيط مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في قطاع غزة.
وشدد الأزهر في بيان له على أن المقابر الجماعية دليل قاطع على أن هذه الفظائع أصبحت سلوكاً يومياً اعتيادياً للاحتلال الإسرائيلي، داعياً شعوب العالم إلى الضغط على الأنظمة الداعمة لهذه الجرائم لوقفها.
دعوة المجتمع الدولي إلى وقف العدوان
طالب الأزهر بإجراء محاكمة دولية عاجلة لحكومة الاحتلال الصهيوني الإرهابي، الذي لا يعرف معنى للإنسانية أو حق الحياة بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها يومياً. وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته ووقف العدوان المسعور على شعب غزة، وما ينتج عنه من معاناة وكوارث إنسانية غير مسبوقة، وضمان حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
آلاف الشهداء وآثار مدمرة للعدوان
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفع إلى 34262 شهيداً، و77229 مصاباً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأشارت الوزارة إلى وقوع 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 79 شخصاً وإصابة 86 آخرين. وأكدت الوزارة أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً