الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ضد المتظاهرين

المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين تتوسع في الجامعات الأمريكية

انتشرت المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة إلى العاصمة واشنطن وولايات أخرى، حيث أدانت منظمات حقوقية انتهاكات مزعومة ضد المتظاهرين.

انتقلت الاحتجاجات من لوس أنجلوس إلى نيويورك وواشنطن ومدن أخرى، وجمعت هذه المظاهرات طلابًا من جامعات مرموقة مثل هارفارد وييل وكولومبيا وبرينستون، مما أعاد إلى الأذهان الاحتجاجات التي شهدتها حرب فيتنام.

اعتقالات في الجامعات

وفي كاليفورنيا، اعتقلت شرطة لوس أنجلوس 93 متظاهرًا احتجوا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خارج جامعة ولاية كاليفورنيا، وأغلقت الجامعة أبوابها نتيجة للاحتجاجات.

كما اعتقلت الشرطة 34 شخصًا في حرم جامعة تكساس في أوستن، حيث واجهت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين مستخدمة الهراوات لتفريقهم.

وألقت شرطة جامعة إنديانا القبض على 33 شخصًا لرفضهم إزالة مخيماتهم، بينما اعتقلت شرطة بوسطن 108 طلابًا في كلية إيمرسون.

اعتصامات مستمرة

واصل الطلاب في جامعة هارفارد اعتصامهم داخل الحرم الجامعي احتجاجًا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث طالبوا بوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل.

وفي جامعة نورث إيسترن، بدأ الطلاب اعتصامًا يحتج على استمرار الصراع، بينما تواصل المظاهرات في جامعة كولومبيا بعد أسبوع من فض شرطة نيويورك لاعتصام هناك.

انتهاكات حقوقية

أدانت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش واتحاد الحريات المدنية الأمريكي اعتقال المتظاهرين، وحثت السلطات على احترام حقهم في حرية التعبير.

قدمت منظمة "فلسطين القانونية" شكوى ضد جامعة كولومبيا بعد اعتقال المحتجين المناهضين للحرب، فيما أعرب مشرعون في جورجيا عن قلقهم بشأن استخدام الشرطة للقوة المفرطة.

واعتبر اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في جورجيا أن هذه الإجراءات "حملات قمع غير دستورية".