الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لإسقاط إمبراطورية الغاز الروسية
الاتحاد الأوروبي يدرس حظر إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي
يتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، حيث تدرس المفوضية الأوروبية فرض عقوبات على قطاع الغاز الروسي، بما في ذلك حظر إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي في موانئ الاتحاد الأوروبي. وسيستهدف الحظر أيضًا ثلاثة مشاريع جديدة للغاز الطبيعي المسال في روسيا.
وستؤثر هذه الإجراءات على صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية إلى أوروبا، والتي تمثل حاليًا حوالي 5٪ من استهلاك الغاز في الاتحاد الأوروبي. ويعتمد الكرملين على إيرادات الغاز الطبيعي المسال لتمويل غزوه لأوكرانيا.
فقبل الحرب، سعت روسيا إلى زيادة حصتها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، لكن الحرب تسببت في انخفاض صادراتها البرية إلى أوروبا، ما أدى إلى زيادة أهمية صادرات الغاز الطبيعي المسال. وتهدف موسكو إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال بثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، مما سيضيف إيرادات سنوية لا تقل عن 35 مليار دولار.
العقوبات لن تؤثر إلا على جزء صغير من عائدات الغاز الطبيعي المسال الروسية
ومع ذلك، فإن العقوبات المقترحة لن تؤثر إلا على جزء صغير من عائدات الغاز الطبيعي المسال الروسية، حوالي ربع أرباح روسيا البالغة 8 مليارات يورو من الغاز الطبيعي المسال. وتشير هذه النسبة إلى أن جهود الاتحاد الأوروبي والغرب لخنق عائدات الوقود الأحفوري في موسكو قد باءت بالفشل إلى حد كبير.
فرنسا وإسبانيا وبلجيكا مراكز رئيسية لإعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي
كانت فرنسا وإسبانيا وبلجيكا مراكز رئيسية للغاز الطبيعي المسال الروسي، والذي يتم إعادة تصديره بعد ذلك إلى دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا. ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى وقف إعادة تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي عبر موانئه، ما سيجبر روسيا على استخدام كاسحات الجليد الاختصاصية للوصول إلى الأسواق الآسيوية.
العقوبات المحتملة على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية
بالإضافة إلى حظر إعادة بيع الغاز الطبيعي المسال الروسي، يدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض عقوبات على مشاريع الغاز الطبيعي المسال الروسية الجديدة، بما في ذلك مشروع الغاز الطبيعي المسال 2 في القطب الشمالي ومصنع مورمانسك ومحطة UST Luga للغاز الطبيعي المسال. ومع ذلك، فإن هذه العقوبات لن يكون لها تأثير كبير لأن هذه المشاريع لا ترسل حاليًا شحنات إلى أوروبا.
خسائر غازبروم
من ناحية أخرى، أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة للطاقة عن خسائر بلغت 629 مليار روبل في عام 2023، وهي أسوأ خسارة لها منذ 25 عامًا. ويعود ذلك إلى انخفاض صادرات غازبروم الأوروبية بسبب العقوبات المفروضة على الشركة والعقوبات المفروضة على الأفراد الروس.
وتؤثر العقوبات الأوروبية على قطاع الطاقة الروسي بشكل كبير، حيث تستهدف صادرات الغاز الطبيعي والنفط الخام والفحم. وقد أدت هذه الإجراءات إلى انخفاض كبير في إيرادات روسيا من صادرات الطاقة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً