إغتيال سليمان حرّك ملف النزوح
النزوح السوري: معضلة ثقيلة على لبنان
بعد الحادثة المأساوية التي أودت بحياة منسق القوات اللبنانية في جبيل، باسكال سليمان، على يد عصابة سورية، اشتعلت الأضواء مجددًا على ملف النزوح السوري في لبنان، الذي أثقل كاهل الدولة وأثار مخاوف المواطنين.
معالجة الملف: فعل أم رد فعل؟
أكدت الأوساط الكنسية أن معالجة ملف النزوح يجب أن تكون فعلًا استباقيًا، لا مجرد رد فعل على الأحداث المأساوية. وشددت على ضرورة مواجهة هذه القضية بحكمة ودون الانجرار إلى الفتنة التي يتربص بها المجرمون.
جرائم النزوح: عبء على لبنان
أجمعت الأوساط على أن ملف النزوح لم يعد يتحمل المزيد من التأجيل، وأن لبنان يعاني من ثقله البالغ. وأشارت إلى أن وجود فئة قليلة من المجرمين بين النازحين يمثل خطرًا على المجتمع اللبناني، مستشهدةً بجريمة قتل المواطن العجوز واعتداء على زوجته في الأشرفية قبل أسبوع من اغتيال سليمان.
الحل المنشود: خطوات عملية وفعالة
وشددت الأوساط على ضرورة التوجه نحو خطوات عملية وفورية لمعالجة هذا الملف، مع اتخاذ إجراءات تدريجية تؤدي إلى حلول مستدامة. كما دعت إلى عدم إبقاء القرارات حبيسة التصريحات والوعود، بل الشروع في تنفيذها عمليًا لإنهاء هذا الملف الذي عصف بالبلاد بالعديد من الأحداث المأساوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً