"إسرائيل تخطط لتوسيع المنطقة الإنسانية مع اقتراب عملية رفح"– نيويورك تايمز
إسرائيل تخطط لتوسيع المنطقة الإنسانية مع اقتراب غزو رفح
في الوقت الذي تقترب فيه إسرائيل من شن هجوم عسكري محتمل على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، كشفت الأنباء عن خطط الجيش الإسرائيلي لإنشاء "منطقة إنسانية" موسعة لإيواء المدنيين الذين سيتم إجلاؤهم.
تفاصيل المنطقة الإنسانية
ستشمل المنطقة الإنسانية المخطط لها شريطًا من الأراضي الساحلية التي يزدحم بها حاليًا سكان غزة النازحون بالإضافة إلى مناطق أخرى غير محددة في غزة. ووفقًا للصحفي آدم راسجون في صحيفة نيويورك تايمز، يتم النظر في هذه المناطق الساحلية كأماكن محتملة لإنشاء منطقة آمنة أكبر للأشخاص المتوقع إجلاؤهم.
التنسيق مع مصر والولايات المتحدة
ذكر "مسؤولون مصريون" أن عملية إجلاء سكان رفح ستستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول عربية أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة. وكشف المسؤولون المصريون أيضًا أن إسرائيل تخطط لنقل قواتها إلى رفح تدريجيًا وأن العمليات العسكرية ستستمر هناك لمدة ستة أسابيع على الأقل.
مخاوف بشأن غزو رفح
أعربت إدارة بايدن عن قلقها بشأن مخاطر الغزو البري لرفح على المدنيين النازحين وحثت إسرائيل على التخلي عن مثل هذه العملية. كما أشار آدم راسجون إلى أن مجموعات الإغاثة في غزة لم يتم إبلاغها عن أي عملية وشيكة وأن البنية التحتية الحالية بالكاد تستطيع استيعاب عدد الأشخاص الموجودين بالفعل. ومن جانبه حصر الكاتب الخيارات المتاحة لإجلاء المدنيين خارج المدينة نظرًا لعدم سماح مصر بدخول أي من سكان غزة تقريبًا.
آثار العملية العسكرية
سيؤدي غزو إسرائيل لرفح إلى تداعيات إنسانية كبيرة حيث فر أكثر من مليون فلسطيني إلى المدينة هربًا من الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من نصف عام في بقية أنحاء قطاع غزة المحاصر. ومع ورود تقارير عن اكتظاظ شديد وظروف معيشية مزرية، أعربت القوى الغربية ومصر عن قلقها بشأن مصير هؤلاء المدنيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً