أرشح لك.. "المؤسسات العلمائية" كيف نحمى مؤسساتنا الدينية من المتطرفين؟
مقدمة
يطرح كتاب "المؤسسات العلمائية: الإخوان، التحديات، الاستعادة" تحليلًا عميقًا لاستراتيجيات التيارات الإسلامية السياسية تجاه المؤسسات الدينية التقليدية. ويبحث في محاولاتها لبناء مجتمعات دينية موازية تنازع هذه المؤسسات مشروعيتها وموثوقيتها.
استراتيجيات التيارات الإسلامية السياسية
استهدف الإسلام السياسي المؤسسات الدينية التقليدية من خلال:
- التشكيك في المؤسسات الرسمية.
- زرع الفتنة والانقسام داخلها.
- محاولة اختطاف التمثيل الديني.
جهود الاستعادة والتحديث
وضعت الدراسة خطوطًا عريضة لاستراتيجيات الاستعادة والتحديث التي تهدف إلى:
- إعادة الاعتبار لمؤسسات الإسلام التقليدي.
- تحديث الخطاب الديني المؤسسي.
- تعزيز التعاون بين المجامع الفقهية الرسمية ومجالس السلم والسكينة.
- تطوير مؤسسات الإفتاء العالمية.
دراسات الحالة
قدم الكتاب دراسات حالة حول:
- دور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الترويج لأجندات معادية للدول.
- محاولات الإخوان في مصر اختراق المؤسسات الدينية خلال فترة حكمهم.
- استخدام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية للترويج لأفكار قطب المتطرفة.
- الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان في تركيا التي تسعى إلى التواصل مع المنظمات الدينية الرسمية التركية.
- تأسيس المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في السودان كملاذ آمن للجماعات الإسلامية المتطرفة.
التوصيات
أوصى المؤلفون بضرورة:
- إعادة الثقة في التعليم الديني.
- السماح لفقهاء الدين بإعادة اختراع الأدوات الفقهية.
- نأي المؤسسات التقليدية عن السياسة وتجنب الصدام مع الدولة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً