آخر جيل الكبار من قراء المقام العراقي.. حسين الأعظمي من المصارعة إلى ساحات الفن والطرب
حسين الأعظمي: من المصارعة إلى قراعة المقام العراقي
وُلد حسين إسماعيل الأعظمي في بغداد عام 1952، وبدأ مسيرته كمصارع حر وروماني، وحاز على عدد من البطولات في العراق.
اكتشفه الموسيقار العراقي منير بشير كمغنٍ للمقام العراقي، وشجعه على ترك المصارعة والاتجاه إلى الفن. ويعتبر الأعظمي من الحرفيين في أدائه للمقام العراقي.
وبعد بداياته الفنية في المتحف البغدادي عام 1973، أصبح الأعظمي أول مدرّس أكاديمي للمقام العراقي لأكثر من 30 عامًا. كما شغل منصب مدير فرقة التراث الموسيقي العراقي، ومدير بيوت المقام العراقي في بغداد والمحافظات العراقية.
وحصل الأعظمي على بكالوريوس في العلوم الموسيقية من جامعة بغداد عام 1991، وله العديد من الأبحاث الفنية والتاريخية تتعلق بالمقام العراقي، منها موسوعة المقام العراقي في أكثر من 12 كتابًا.
شارك الأعظمي في مهرجانات عربية ودولية عديدة لنشر المقام العراقي، وحاز على العديد من الأوسمة والجوائز، منها جائزة الإبداع في العراق وجائزة (ماستر بيس) من منظمة اليونسكو.
خصوصية المقام العراقي البيئية
- يرى الأعظمي أن أُسس المقامات جبلية، وأن بيئة شمال العراق وغرب آسيا هي بيئة مقامية أساسًا.
- تمازجت في المقام العراقي مفردات من الأقاليم المجاورة للعراق، نتيجة للتأثيرات الثقافية المتبادلة.
- يُعبر الأعظمي عن جمال المقام العراقي بأنه "جمال مسموع
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً