فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية عنصرية
الصهيونية: أيديولوجية طائفية خطيرة
مقدمةيُحذر الأكاديمي الفرنسي فرانسوا بورغا من خطورة الأيديولوجية الصهيونية الحالية، واصفًا إياها بأنها "طائفية وعنصرية" وتشبه إلى حد كبير أيديولوجية داعش. ويرى أن هذه الأيديولوجية تقوض أسس التعايش السلمي.
موقف الحكومات الغربيةينتقد بورغا الموقف غير المنطقي للحكومات الغربية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي يرى أنه مدفوع بمصالح اقتصادية وسياسية قصيرة المدى. ويحذر من أن هذا الموقف يُلحق الضرر بسمعة الدول الغربية في "الجنوب العالمي".
طرق الخروج من الأزمةيحدد بورغا طريقين محتملين للخروج من أزمة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني:
- المصالحة والتضامن: مثل جنوب أفريقيا، حيث يتشارك الإسرائيليون والفلسطينيون في حكم عادل.
- السيطرة أو التهجير: مثل الجزائر أو روديسيا، حيث يتم طرد أو قمع إحدى الجماعتين.
تحليل بورغاويحذر بورغا من أن إسرائيل تتبع نهجًا من النوع الثاني منذ إنشائها، وتسعى إلى السيطرة على الأرض دون السعي إلى السلام. ويعتقد أن الهجمات على غزة في أكتوبر 2021 كانت نقطة تحول، وأن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تغيير في هذا النهج.
التأثير المستقبليويخلص بورغا إلى أن الصهيونية بمسارها الحالي تهدد مستقبل المنطقة وتؤدي إلى عواقب وخيمة. ويؤكد أن التضامن الدولي والضغط على إسرائيل ضروريان لمنع وقوع كارثة أكبر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً