أخرباش تشيد بوجاهة القرار الأممي بشأن الذكاء الاصطناعي الذي جاء بمبادرة من المغرب والولايات المتحدة

الدور الريادي للمغرب في تبني قرار الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي

أشادت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، بوجاهة واشتمالية قرار الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، الذي جاء بمبادرة مشتركة من المغرب والولايات المتحدة. وأكدت في كلمة لها خلال افتتاح ندوة دولية في أبيدجان، أن هذا القرار يسلط الضوء على ضرورة اعتماد مناهج حوكمة ملائمة للذكاء الاصطناعي، ترتكز على القانون الدولي وتتناسب مع احتياجات وقدرات البلدان المختلفة.

أهمية الحوار والتعاون الدولي لتقنين المنصات الرقمية

شددت السيدة أخرباش على أهمية الحوار والتعاون الدولي في مجال تقنين المنصات الرقمية الشاملة. ودعت إلى مقاربة عالمية متسقة بهدف ضمان منظومة رقمية آمنة للجميع، وسوق رقمية مفتوحة ومنصفة. وأكدت أن إفريقيا يجب أن تكون فاعلًا رئيسيًا في التقنين العالمي وأن تساهم في بناء توافق دولي حول القواعد والإجراءات التي تؤطر أنشطة المنصات الرقمية.

ضرورة نموذج تقنين إفريقي فعال ومرتكز على الحقوق

بالنسبة لإفريقيا، التي تواجه تحديات اجتماعية وسياسية واقتصادية، رأت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ضرورة إرساء نموذج تقنين فعال ومرتكز على الحقوق والحريات. وأكدت أن هذا النموذج يجب أن يأخذ في الاعتبار خصوصيات القارة، وأن يحميها من هيمنة منصات رقمية تفرض معاييرها الثقافية والسياسية.