اختبار قدرات المدارس
اختبارات قدرات المدارس: ما وراء الأبواب المغلقة
لقد مررتُ كأم بتجربة البحث عن مدارس لأبنائي، وما يصاحبها من قلق وتساؤلات حول قبول الطفل وسباق التسجيل ودفع رسوم حجز المقاعد. لقد لفت انتباهي في ذلك الوقت بعض النصائح التي يقدمها أولياء أمور آخرون، والتي وإن كنت أقدر رغبتهم في المساعدة، إلا أنها قد تكون نابعة من تجارب شخصية تختلف عني وعن احتياجات أطفالي الفريدة من نوعية التعليم والأذكياء والبيئة التعليمية.
ومع عملي كمديرة في إحدى الحضانات، حيث قمت بإجراء اختبارات القبول للمتقدمين، اكتسبتُ فهمًا أعمق لآليات هذه الاختبارات. وكنت أحرص عندما أقرر تغيير مدرسة أطفالي على زيارة المدارس وإخبارهم بأنني سأكون أنا من سيختبرهم أولاً. ومن هنا، أطلقنا استشاراتنا لاختيار المدارس.
ومن الضروري أن يدرك أولياء الأمور بعض الأسس والقوانين والاعتبارات قبل تسجيل أطفالهم أو إجراء اختبارات القبول. ومن المؤسف حقًا أن يلتحق الأطفال بمدارس قد لا تناسب قدراتهم، ليس بسبب قصور منهم ولكن بسبب اختلاف احتياجات كل طفل عن الآخر، أو حتى بسبب تخويف بعض أولياء الأمور من إخفاق أطفالهم في اختبارات القبول التي لا تقتصر على قدرات الطفل الأكاديمية فحسب (فأنا أدفع مقابل تعليمه ودراسته) بل تتضمن مجموعة من المعايير الشاملة.
وفي الختام، أتمنى لكم حسن الاختيار وأن يوفقكم الله في إيجاد أفضل مدرسة لأطفالكم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً