أحزاب ونوّاب أرمن لبنان... ماذا في التأثير والأوضاع السياسيّة؟
ظهور نواب أرمن خارج الإطار التقليدي
برزت أسماء جديدة في المشهد السياسي الأرمني اللبناني، إذ انتُخب نواب مستقلون وتغييريون خارج إطار الأحزاب التقليدية. وبدأت هذه الشخصيات تلعب دوراً مؤثراً في الحياة السياسية اللبنانية.
خلافات بين الأحزاب التقليدية والنائبة بولا يعقوبيان
اشتد الخلاف السياسي بين الأحزاب التقليدية والنائبة التغييرية بولا يعقوبيان، التي اتهمت الأحزاب التقليدية باستهدافها والتحريض عليها. وبدورها، انتقدت الأحزاب التقليدية النهج التغييري لبولا يعقوبيان، وعبّر الأرمن اللبنانيون عن امتعاضهم من مسؤولي أحزابهم التقليدية، خصوصاً بعد وقوف هؤلاء إلى جانب أحزاب السلطة.
مظاهر تراجع تأثير الأحزاب التقليدية
-
تراجع تأثير الأحزاب الأرمنية على المستوى الوطني بعد انهيار الاقتصاد اللبناني وهجرة المواطنين، بمن فيهم الأرمن.
-
اتباع أحزاب السلطة سياسية المحسوبية والزبائنية، ما أدى إلى تدهور الخدمات المقدمة للأرمن اللبنانيين.
نقاط إضافية
-
غياب التعاون الجماعي بين الأحزاب الأرمنية في لبنان، على الرغم من عدم وجود خلافات جوهرية بين قياداتها.
-
إبقاء المواطنين الأرمن رهينة للخدمات والمحسوبية، الأمر الذي أدى إلى تراجع الثقة بالأحزاب التقليدية.
-
شارك الأرمن اللبنانيون في الانتفاضة اللبنانية، لكن الأحزاب التقليدية كانت غائبة، مما يشير إلى ابتعادها عن قضايا الشعب الأرمني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً