السلطات الفرنسية ترصد مخالفات وعمليات احتيال مع اقتراب الألعاب الأولمبية

مخالفات وعمليات احتيال تسبق الألعاب الأولمبية

مع اقتراب الألعاب الأولمبية، كثفت وكالات مكافحة الاحتيال في فرنسا جهودها لرصد "المخالفات البسيطة" المتعلقة بالخدمات السياحية، مثل الوعود الخادعة بتقديم وجبات إفطار محلية الصنع أو الإقامة في فنادق ذات تصنيف نجمي مبالغ فيه أو عرض غرف للإيجار بأسعار غير محددة.

وأشارت اللجنة التابعة لوزارة الاقتصاد والمسؤولة عن حماية المستهلك إلى أن الممارسات غير النزيهة ترتبط بشكل رئيسي بقطاع الفنادق في هذه المرحلة. وأكدت رئيسة اللجنة، سارة لاكوش، خلال مؤتمر صحفي، أن عمليات الرقابة "ستزداد قبل الألعاب الأولمبية وخلالها" لضمان أن تكون المعلومات المقدمة للمستهلكين "صحيحة وأن المنتجات التي سيتم بيعها لهم ليست مقلدة أو خطرة".

وأضافت لاكوش: "تم إجراء أكثر من 4000 عملية رقابة" من أصل 10000 عملية مقررة "فيما يتعلق بالألعاب الأولمبية". وتابعت: "بدأت عمليات الرقابة في بداية العام لأننا أردنا التأكد من أن المنتجات الغذائية تتوافق مع المعايير المتبعة، وقد رصدنا بعض المخالفات البسيطة".

أبرز المخالفات المرصودة في الفنادق:

• عدم عرض الأسعار (في مكتب الاستقبال أو في الغرف)
• تصنيف نجمي مبالغ فيه
• عدم وجود خدمة نقل من المطار على الرغم من عرضها على الموقع الإلكتروني للفندق
• نشر تقييمات إيجابية عبر الإنترنت لإخفاء التقييمات السلبية الفعلية

تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "SignalConso" الذي يتيح للمستهلكين الإبلاغ عن أي مشكلات مماثلة، متوفر الآن بنسخة باللغة الإنجليزية لخدمة الزوار الأجانب.